مبادرة دارفور للعدالة والسلام تدعو منظمات المجتمع المدني والتنظيمات السياسية بالضغط على طرفي الصراع في جنيف للوصول الي وقف اطلاق النار
مبادرة دارفور للعدالة والسلام. دعت مبادرة دارفور للعدالة والسلام، منظمات المجتمع المدني والتنظيمات السياسية بالضغط على طرفي الصراع الجيش والدعم السريع المتواجدين الآن في جنيف بالوصول بأسرع ما تيسر لوقف إطلاق النار. وفتح الممرات الآمنة وحماية قوافل المساعدات الإنسانية في كل مناطق النزاع.
بجانب اطلاق نداء لجميع منظمات المجتمع المدني في السودان والمنظمات الدولية لصياغة مذكرة تخاطب الأمين العام للأمم بضرورة الضغط علي طرفي الحرب وخاصة الطرف المتعنت الذي يرفض دوما وقف إطلاق النار وفتح الممرات الآمنة ، لإدخال المساعدات الإنسانية، وضرورة حظر ووقف قصف الطيران للقري والمدن الذي يتسسب في قتل الأبرياء والنزوح واللجوء والتشرد ، كما نؤكد علي المجتمع الدولي بضرورة تقديم إستجابة فورية و زيادة مساعداته الإنسانية
وقالت مبادرة دارفور للعدالة والسلام في بيان (ندق ناقوس الخطر مع الآخرين للعمل بشكل عاجل وسريع بالضغط علي طرفي الصراع المتواجدين الآن في جنيف بالوصول بأسرع ما تيسر لوقف لإطلاق النار وفتح الممرات الآمنة وحماية قوافل المساعدات الإنسانية في كل مناطق النزاع.
نحن في مبادرة دارفور للعدالة والسلام سبق وأن نبهنا في تقارير وبيانات سابقة في فبراير ومارس من هذا العام إلي خطر المجاعة في حال إستمرار الصراع وعدم الاستجابة لمطالبات فتح الممرات الآمنة.
ومن أجل تدارك وإنقاذ حياة الملايين من السودانيين من النساء والأطفال فإننا في مبادرة دارفور للعدالة والسلام
وإننا إذ نشيد بمذكرة الدول الخمسة عشر ، نأمل أن تنضم إلينا جميع الأسرة الإنسانية في هذا النداء من أجل إنقاذ الشعب السوداني.
في آخر تحديث للأمم المتحدة حول الأزمة الإنسانية في السودان جراء الحرب الدائرة منذ الخامس عشر من أبريل 2023م وحتى الآن بأن عدد النازحين وصل إلى 13 مليون، منهم 10 ملايين داخل السودان بينما يتوزع البقية في دول الجوار، وأن أكثر من 13 ألف مواطن غادروا السودان خلال آخر أسبوعين،
وفي بيان مشترك لخمسة عشر دولة هي دولة الإمارات العربية المتحدة، المغرب، الأردن، موريتانيا، تشاد، جزر القمر، غينيا بيساو، سيشل، السنغال، بنين، كينيا، سيراليون ، يوغندا، موزمبيق، ونيجيريا ،،، اعربت عن بالغ قلقها إزاء ما خلص إليه التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي(IPC) المنشور بتاريخ 27 يونيو 2024م والذي أشار إلي أن السودان يواجه أسوأ مستويات إنعدام الأمن الغذائي الحاد التي سجلها التصنيف علي الإطلاق في البلاد، ما يترك أكثر من 25 مليون شخص في مستويات عالية من إنعدام الأمن الغذائي الحاد و 14 منطقة معرضة لخطر المجاعة.
وقد وصف ممثل منظمة الصحة العالمية بالسودان شبل السحباني في مؤتمر صحفي الوضع بالمفجع وأشار إلي أن النساء والأطفال يتعرضون للجوع والمرض والعنف، وأن عددا من الولايات باتت معزولة عن المساعدات الإنسانية والصحية بسبب استمرار القتال، وأن في الفاشر وحدها بها أكثر من 800 ألف شخص محاصرين ومحرومين من الحصول علي الغذاء والرعاية الصحية، وحذر من أن موسم الأمطار سيفاقم التحديات التي تعترض تقديم المساعدات الإنسانية، وأنه إذا لم يتم إتخاذ إجراءات عاجلة لوقف إطلاق النار وإحتواء الكارثة الإنسانية فإن الوضع سيتدهور بشدة في السودان.
إزاء هذه الأوضاع المأساوية التي يعيشها المواطنين وشبح المجاعة الذي بات وشيكا إن لم يكن قد صار واقعا.