الأحد, سبتمبر 21, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 352

تضارب واضطراب في خطاب قائد الدعم السريع (٢) .

0

تضارب واضطراب في خطاب قائد الدعم السريع (٢) .

بقلم : الصادق علي حسن.

خطاب قائد الدعم

في خطاب قائد الدعم السريع حميدتي وهو يتحدث عن إجتماع عقدوه بمنزل السفير السعودي بالخرطوم بحضور مساعدة وزير الخارجية الأمريكية (مولي في) وبمشاركة زميله كباشي والأستاذ ياسر عرمان وآخرين قال في ذلك الإجتماع أنه رفض الاتفاق الإطاري الذي وأفق عليه الكباشي وعلى كل ما أورده ياسر عرمان، كما ذكر أنه حذر بأن الاطاري سيدخل البلاد في الحرب ، وكان قد أتجه للخروج من منزل السفير السعودي الذي أستوقفه وأعاده وطلب منه البقاء ، هذه الوقائع تكشف كيف كانت تدار الدولة من داخل بيوت السفراء بعقلية تفتقر لماهية هيبة الدولة ورمزية سيادتها ، حوار صحفي خاص مع أسرة رئيس الوزراء الأسبق محمد أحمد محجوب تكشف الفواصل ما بين سلوك الشخص العام المسؤول والشخص العادي في القضايا التي ترتبط بالبلاد ، في زيارة خاصة لأسرة السيد محمد أحمد محجوب من الدويم إلى الخرطوم ٢ كنت قد قرأته منذ عدة سنوات ، أدرت محرك الجوجل وأعدت قراءة ذلك الحوار المنشور بصحيفة المجهر العدد الصادر بتاريخ ٣١/ ١٢/ ٢٠١٤م ,في ذلك الحوار قال الجيلي وهو من أقرب أصدقاء المحجوب على لسان أحد ضباط الأمن الآتي ( الرئيس عبد الناصر عند زيارته للسودان أشترط أن يقابل الزعيم “المحجوب” أولا قبل دخول القصر الجمهوري وكُلف ذلك الضابط بتأمين الزيارة وعمل (كردون) فذهب للمحجوب يخطره بطلب الرئيس عبد الناصر فوجده تحت شجرة يقرأ كتابا ووأضعا رجليه على تربيزة مرتديا العراقي وحكى الضابط عند وصول عبد الناصر أن المحجوب لم يغير جلسته ولا لبسته فقال عبد الناصر للمحجوب أزيك يا زعيم فرد عليه المحجوب (get out)فقال عبد الناصر ليه يا زعيم ، فرد عليه الزعيم بتتكلم عن تخلص (النميري) من الرجعية وتقصد حكومتي، ولا تتذكر مشكلتك مع الملك فيصل أعجزت كل الدول العربية وجامعة الدول العربية وحليتها انا في بيتي دا، وبكي عبد الناصر ) ، هذه المواقف بتكشف كيف كانت القيادة حازمة ومسؤولة حتى ولو تكن في مواقع إتخاذ القرار وبالتالي كانت للدولة ورجالها هيبة، في إجتماع منزل السفير السعودي كان حميدتي يتولى منصب النائب الأول لرئيس مجلس السيادة وزميله الكباشي عضوا بالمجلس المذكور، وهما يمثلان رمزية سيادة الدولة وكانا يبحثان في مشروع دستور الدولة المقترح (الإطاري) في بيوت السفراء بدلا عن المؤسسات الوطنية المنوطة بها ذلك الأمر، ويختلفان في الموقف الذي يمثلان فيه الدولة أمام الوسطاء الأجانب ، إن وأقعة تعامل المحجوب مع عبد الناصر بالرغم من فقدان المحجوب لمنصب رئيس الوزراء تكشف كيف تظل المسؤولية العامة ملازمة لرجل الدولة حتى ولو فقد منصبه طالما هو في موقف يعبر فيه عن شعبه والإرادة الوطنية الحرة غير المكبلة بالقيود، المحجوب بلا صولجان السلطة أعطى الدرس للرئيس عبد الناصر ، لقد كان أعضاء مجلس السيادة يشاركون في الإجتماعات بشأن مشروع الدستور المقترح في منازل السفراء مع النخب ولم تعد للدولة من هيبة وقد ساد الاستنصار بالخارج وهذا ما يفسر جأر حميدتي بالشكوى للأمريكان و الوسطاء متسائلا طالما تقبلون بعودة الإسلاميين للحكم لماذا هذه الحرب وتدمير بلادنا، وما قاله حميدتي يكشف بأنه كان يراهن على مساندة الغرب له طالما هو يرفع شعار محاربة الكيزان وقد أصيب بخيبة الأمل في عدم ممانعة الغرب بعودة الكيزان ، وقد بدأوا العودة بالظهور العلني في جبل موية بظهور والي سنار الأسبق أحمد عباس القيادي بالحركة الإسلامية مع الكابشي وإبراهيم محمود ببورتسودان ، لقد شغل الكيزان الجزء الأكبر من خطاب حميدتي ولم ينتهز الفرصة للحديث عن أي تدابير قام بإتخاذها أو ينوي إتخاذها حول تنفيذ مدونة السلوك تلك المدونة التي قام بالتوقيع عليها بصورة منفردة بجنيف برعاية المبعوث الأمريكي توم بيريللو، وحرص على التلويح بالحرب وتحدث عن الخطة ب كما أمر جنوده بعدم التصوير مما يفهم منه الاستمرار في أفعالهم وممارساتهم مهما كانت من دون توثيق الانتهاكات المرتكبة ، ووجه جنوده بعدم اطلاق الرصاص في المناسبات وتبديد الذخيرة لأن مصدر الذخيرة والعتاد الحربي هو الجيش ورغب أن يعطي رسالة للرأي العام بأنه لا يمتلك مصادر أسلحة وذخائر تصله من خارج البلاد ، وقد يكون قصده التمويه، فحميدتي لا يمكنه في هذا الظرف من الحرب تسجيل نقاط معتبرة لصالح خصمه وإضعاف جنوده وأنصاره معنويا ، ولكن قد لا يستبعد أن حميدتي حصل على معينات عسكرية متقدمة جعلته يعلن الحرب المفتوحة من موقع الدفاع عن النفس مما سيدفع بالمجتمع الدولي للتحرك الجاد لتلافي آثار الحرب المتمددة لدول الجوار والإقليم .

لماذا هذا الخطاب :
.
في الواقع حميدتي حتى الآن لم يخسر كثيرا في محاور الحرب الدائرة ، صحيح لقد حقق الجيش بعض التقدم في ارتكازات شرق النيل و أمدرمان وفي جبل موية وهي منطقة صغيرة بمقياس عواصم الولايات والمدن الكبرى التي لا زالت في أيادي قوات الدعم السريع ،كذلك زيارة الكباشي لجبل موية لا تعني أن سنجة عاصمة سنار تمت استعادتها ولا مدينة مدني عاصمة الجزيرة ، إن إنتصارات الجيش الحالية أكثرها في الوسائط وليست على أرض الواقع، لقد تضمن خطاب حميدتي إشارات يفهم منها الإقرار بالهزيمة بسلاح الجو المصري وهو لم يتعود على الإقرار بالهزيمة والإستسلام أوالجأر بالشكاوى، كما لم يكن يظهر نشوة الفرح بإنتصارت قواته كما تفعل قيادة الجيش، وكأن الإنتصارات بالنسبة له آتية لا محالة، إن إظهار حميدتي عدم رضاه عن المجتمع الدولي وعن السعودية وأمريكا وعن الثلاثية والرباعية وتكرار القول بعدم رضاه السابق عن الاتفاق الإطاري وأنه قبل به على مضض، ومحاولة استمالة مناوي بخطاب المنطقة الواحدة والمجتمع الأهلي الواحد في دارفور ، هذه كلها إشارات يمكن أن تتأسس عليها إتصالات غير معلنة ،وقد يكون فيها عرض لمشروعات تسوية مستترة بإظهار رغبته في إمكانية التخلي عن شركاء الإطاري، لقد وجه حميدتي خطابا حادا للفريق إبراهيم جابر وأعاب عليه عدم مراعاة صلة الدم والقربى كما صب جام غضبه على القيادي الإسلاموي علي كرتي وربط نشاطه في الحرب وأجهزة الدولة بقبيلته كما ربط قبيلة الشايقية بالحرب ، إن هذه الوجهة الجديدة قد تشير بأن حميدتي في خياراته اللاحقة ربما اتجه لمخاطبة الإنتماءات الطبيعية والجهوية لأهالي دارفور وغرب السودان ولو ذهب نحو ذلك الإتجاه فانه سيفقد دعم الكثيرين من مناطق السودان الأخرى بالشمال والوسط والشرق خاصة الذين يؤيدونه باعتباره حائطا لصد الكيزان ومنهم منسوبي تقدم .
من يستمع لخطاب حميدتي قد يرى بأن مكان مستشاره السابق يوسف عزت لا يزال شاغرا، لقد تناسى حميدتي أنه يقود قوات الدعم السريع التي يوصفها دوما بأنها قوات قومية وفي أقواله بأن إبراهيم جابر لم يراع صلة الدم والقرابة فإن هذه الأقوال لا تناسب زعيم قوات قومية يتطلع لحكم البلاد ، والراجح أنه قصد بها المجتمعات المحلية في دارفور وغرب السودان والفزع الأهلي .
المعروف بأن النخب الحاكمة خاصة في ظل نظام الإنقاذ جعلت من السلطة والوظيفة العامة والمال العام ملكية خاصة بها وبأسرها والأقارب وليس بالضرورة القبائل فالقبائل تستغل رمزيتها وأفرادها يعانون كغيرهم في كل مناطق السودان من كافة أصناف المعاناة ، البشير وأعوانه أتوا بأسرهم وأقاربهم ومحاسيب الحركة الإسلامية وجعلوهم أمراء على المال العام وعلى كل مؤسسات الدولة وأجهزتها كأقطاعية تملكوها بسطوة السلطة، البرهان سار في ذات دربه ، جبريل ومناوي وعقار وغيرهم أيضا جعلوا من الوظائف العامة التي نالوها حكرا لذوي القربي والعشيرة والمحاسيب من منسوبي الحركات التي يقودونها، كذلك الدعم السريع جعل من مناصب الدعم السريع العليا حكرا لقائده وشقيقه وأخوته والأقرب من العشيرة والمحاسيب من الخلفيات الجهوية والقبلية الأخرى وليس كل أبناء الرزيقات دعم سريع ، وهنالك من أمثال إبراهيم جابر من أعوان البرهان ضد حميدتي والصحفي الصادق الرزيقي يقود حملة إعلامية شعواء ضد الدعم السريع وقائده كما والقيادي الأهلي الضيف عليو وتنسيقية الرزيقات وزعيم المحاميد موسى هلال .في السابق قد وضع حميدتي نفسه في موضع رجل الدولة الذي يتحدث عن احترام خيار الديمقراطية وتسليم السلطة للمدنيين وكفالة الحقوق الأساسية لكل أبناء السودان بلا تمييز ولم يكن مثل ياسر العطا الذي ظل يتحدث عن استئصال شافة العطاوة والمهيرية .
لقد فقد قائد الدعم السريع الكثير بخطابه الأخير وقد نحى منحى ياسر العطا في الحديث عن الحواضن الإجتماعية ، فهل هنالك مشروع لتسوية مستترة كان بالضرورة تمريرها بهكذا خطاب، أم بدأ قائد الدعم السريع بالفعل يتخلى عن طموحاته في حكم كل السودان ميمما وجهه شطر دارفور لتكرار تجربة خليفة حفتر أم هنالك خفايا وخبايا لا زالت في طي السرية والكتمان ..

الدعم السريع: لدينا اسري مرتزقة مصريين شاركوا إلى جانب الجيش في الحرب الحالية

0

الدعم السريع: لدينا اسري مرتزقة مصريين شاركوا إلى جانب الجيش في الحرب الحالية

متابعات: السودانية نيوز

لدينا اسري

قالت قوات الدعم السريع إن الحكومة المصرية لم تتوقف أبداً عن تقديم الدعم العسكري للجيش السوداني من سلاح وذخائر وقنابل الطائرات والتدريب إلى جانب الدعم الفني والسياسي والدبلوماسي والإعلامي.
وحذرت  في بيان الحكومة المصرية وأجهزتها من التمادي في التدخل السافر في الشؤون السودانية من خلال دعم الجيش المختطف من قبل الحركة الإسلامية”.

وقالت في البيان ،ظلت قوات الدعم السريع، أكثر تحفظاً وصمتاً عن إبداء رأيها علانية إزاء كثير من المواقف المصرية المتصلة بالشأن السوداني منذ أوقات سابقة للحرب الحالية، وقطعاً لم يكن صمتنا إلا حرصاً منا على خصوصية العلاقة التي تربط شعبي البلدين، لكن (مصر الرسمية)، لم تعدّل موقفها المنحاز إلى المؤسسات والأنظمة العسكرية عموماً، وأوقعها التناقض في احتضان الجيش السوداني المختطف كلياً لجماعة “الإخوان المسلمين” في السودان، متمثلة في الحركة الإسلامية الإرهابية التي أشعلت الحرب الحالية في السودان وتناصرها كل جماعات التطرف للإبقاء على السودان حاضنة مهمة للإرهاب الدولي، لأن ذلك هو السبيل الوحيد للاستمرار في حكم السودان.

لم تشارك مصر في محادثات (الاتفاق الإطاري) الذي وقع برعاية من أمريكا وبريطانيا والإمارات والسعودية، إضافة إلى بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والهيئة الحكومية المعنية بالتنمية (إيقاد )، لكنها أطلت على المشهد لاحقاً بدعم الانقلاب على الحكومة المدنية للفترة الانتقالية، وحفزت العراقيل المصرية للتحول الديمقراطي في السودان، (جيش الحركة الإسلامية ) إلى اشعال الحرب مراهناً على جهود مصر على المستوى الإقليمي لتمكينه من البقاء في سدة الحكم.

حذرنا من قبل الجانب المصري أكثر من مرة بالكف عن  الدعم والتدخل في الشؤون السودانية واتخاذ مبدأ الحياد تجاه الأزمة السياسية في السودان وأطرافها. كذلك تدخل بعض الأشقاء من أجل حض الجانب المصري لوقف التدخل حيث تجلى الموقف المصري الداعم للجيش السوداني عسكرياً في محطات معلومة وشواهد مادية تعاملنا معها بدبلوماسية منذ تفجر الحرب الحالية في أبريل 2023،  حيث كانت مصر شريكاً أساسياً للحركة الإسلامية و”الجيش المختطف” في إشعال الحرب، حيث جمعت طائراتها في مروي، وكانت ضمن الخطة العسكرية لاشعال الحرب .

ولم يكن خافياً أسر قواتنا ضباط وجنود مصريين في قاعدة مروي العسكرية، وسلمتهم لاحقاً للحكومة المصرية عبر الصليب الأحمر الدولي، كما شارك سلاح  الجو المصري في القتال إلى جانب الجيش حيث شارك الطيران المصري في قصف معسكرات قوات الدعم السريع، ومنها مجزرة “معسكر كرري” حيث قُتل في بداية الحرب جراء القصف الغادر أكثر من (4)  ألآف من الجنود العُزل الذين كانوا يتأهبون للمغادرة إلى السعودية للمشاركة فى “عاصفة الحزم”.

ولم تتوقف الحكومة المصرية أبداً عن تقديم الدعم العسكري للجيش من سلاح وذخائر وقنابل الطائرات والتدريب إلى جانب الدعم الفني والسياسي والدبلوماسي والإعلامي .

فقد ضبطت قواتنا مرتزقة مصريين شاركوا إلى جانب الجيش في الحرب الحالية، وهم أسرى الآن لدى قواتنا. كما ظلت مصر تدعم الجيش بكل الإمكانيات العسكرية، وسهلت عبر حدودها دخول امدادات السلاح والذخائر والطائرات والطائرات المسيرة، إذ قدمت خلال شهر أغسطس الماضي (8) طائرات k8  للجيش وصلت القاعدة الجوية في بورتسودان، و تشارك الآن في القتال، واخرها في معركة جبل موية. كما ساهم الطيران المصري في قتل مئات المدنيين الأبرياء في دارفور والخرطوم والجزيرة وسنار ، مليط ، الكومة ، نيالا، الضعين. وكذلك وفرت مصر للجيش إمدادات بقنابل 250 كيلو أمريكية الصنع كانت سبباً في تدمير المنازل والأسواق والمنشآت المدنية.

تُمثل (القاهرة) الملاذ الحصين لقادة الحركة الإسلامية الارهابية، وتحتضن في مفارقة نادرة جماعة (الإخوان) – فرع السودان، وتوفر الحماية للكوادر الأمنية للنظام السابق ، وتنطلق من القاهرة، منصات الاعلام التضليلي الداعم للحرب في السودان من قنوات فضائية وصحف وغرف إعلامية ، وتفتح مصر حدودها لجميع أعضاء الحركة الاسلامية لإدارة نشاطهم المضاد للتغيير والدعم السريع والداعم للجيش والحركة الاسلامية من أراضيها.

إن الحكومة المصرية وأجهزتها وأفراد محددين يعملون على عرقلة جميع الجهود الاقليمية والدولية لتحقيق الاستقرار والسلام في السودان إبتداءً من جهود جدة الأولى والثانية والمنامة واخيراً مفاوضات جنيف حيث تعارض مصر في السر والعلن إي خطوات لا تحقق بقاء الجيش السوداني في السلطة من خلال محاولاتها المستميتة في تصميم الحلول وفقاً لما يخدم مصالحها التي ترتبط بشكل وثيق بمصالح الجيش السوداني.

 لقد تكشف موقف مصر بشكل أوضح في بيان وزارة خارجيتها الذي وصفت  فيه قوات الدعم السريع بالمليشيا وهو دليل أخر يدعم موقفنا تجاه الحكومة المصرية التي لا تقف موقف الحياد حيث لم تستحي من إظهار نواياها الحقيقية تجاه قوات الدعم السريع.

إننا نحذر الحكومة المصرية وأجهزتها من التمادي في التدخل السافر في الشؤون السودانية من خلال دعم الجيش المختطف من قبل الحركة الإسلامية (الأخوان المسلمين)، إننا لسنا ضد مصر كدولة أو شعبها، الذي تربطنا به علاقات وثيقة، لكننا ضد سياسات حكومة وأجهزة مصر الرسمية التي تعبث بالمشهد السوداني بما يخدم مصالحها .

وختاماً ندعو جميع الدول الشقيقة والصديقة إلى التزام الحياد وإعلاء المصلحة العليا للشعب السوداني واحترام خياراته في التغيير والسعي إلى شراكات مستديمة بعيداً عن الأجندات والمصالح العابرة. أيادينا ممدودة للجميع، لكننا لن نسمح بتبني مواقف تخدم أجندة الحركة الاسلامية الارهابية وقادة النظام القديم في السودان.

الرحمة والمغفرة لشهدائنا الأبرار

الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع

مكاسب القاهرة من الحرب في السودان: حقائق جديدة تتحدى الحياد المُعلن‼️

0

مكاسب القاهرة من الحرب في السودان: حقائق جديدة تتحدى الحياد المُعلن‼️

متابعات: السودانية نيوز

مكاسب القاهرة

مقدمة: 

اتخذت الأزمة السودانية منحنى تصعيديًا بعد اتهام محمد حمدان دقلو (حميدتي)، قائد قوات الدعم السريع، مصر بالتورط عسكريًا في الحرب إلى جانب الجيش السوداني. جاءت هذه التصريحات في خطابه يوم الأربعاء 9 أكتوبر، حيث كشف عن مشاركة مصرية مباشرة في الحرب. كما كشف بيان لاحق حمل توقيع الناطق الرسمي للقوات، بأن القصف الجوي المصري منذ بداية الحرب أدى إلى مقتل آلاف الجنود، بينهم أربعة آلاف قتلوا في معسكر “كرري” بأم درمان، أثناء استعدادهم للمغادرة إلى السعودية للمشاركة في عملية “عاصفة الحزم”. وأضاف أن التدخل المصري لا يزال مستمراً، مشيرًا إلى أن مصر دعمت الجيش السوداني بأسلحة وذخائر وطائرات، وكان آخر تدخلها مشاركتها الأسبوع الماضي في قصف قوات الدعم السريع بمنطقة “جبل موية” في ولاية سنار.

نفي مصر ولغة منحازة: 

في رد سريع، نفت وزارة الخارجية المصرية بشكل قاطع اتهامات حميدتي، حيث جاء في بيانها أن “الطيران المصري لم يشارك في أي عمليات عسكرية داخل السودان”. إلا أن البيان المصري وصف قوات الدعم السريع بـ”ميليشيا”، وأغفل الإشارة إلى حميدتي برتبته العسكرية، مما أثار تساؤلات واسعة حول حياد مصر في الحرب الدائرة. واعتبر مراقبون أن البيان المصري كتب بلغة منحازة، تعزز الشكوك حول وقوف مصر إلى جانب الجيش السوداني في الحرب.

الدعم السريع تقدم أدلة مادية على تورط مصر: 

ردت قوات الدعم السريع ببيان جديد أمس الجمعة 11 أكتوبر، أعربت فيه عن استغرابها من النفي المصري، مؤكدة وجود أدلة مادية تثبت تورط مصر. وأعلنت عن أسر قواتها لجنود وضباط مصريين، وصفوا في البيان بـ”المرتزقة”، الذين شاركوا إلى جانب الجيش السوداني في الحرب. وأضاف البيان أن الدعم المصري لم يقتصر على الطيران، بل شمل إرسال أسلحة وذخائر، بالإضافة إلى تقديم التدريب العسكري للجيش السوداني.

توتر العلاقات ودلالات الدعم المصري: 

العلاقات بين مصر والسودان تاريخية ومعقدة، يشوبها عدم التكافؤ واستغلالها الدائم لصالح مصر، لكن الأزمة الحالية أضافت بعدًا جديدًا لتلك العلاقة. إذ يعتقد بعض المحللين أن مصر تدعم الجيش السوداني فقط للحفاظ على نفوذها في السودان، حيث كان الجيش السوداني عبر التاريخ أداة لتحقيق مصالح مصر. ويرى هؤلاء أن قوات الدعم السريع تمثل تهديدًا لهذا النفوذ، الذي وصفه البعض بـ”الاستعمار الخفي”.

وعلى الرغم من أن مصر تعلن موقفًا ظاهريًا لدعم الحل السياسي، فإن تورطها المزعوم في الحرب يثير تساؤلات حول نواياها الحقيقية. مراقبون سودانيون يؤكدون أن مصر تعمل بشكل خفي على تأجيج الصراع ودعم الجيش السوداني في المعارك.

مكاسب مصر من الحرب السودانية: 

يرى محللون سودانيون أن مصر هي أكبر المستفيدين من الحرب في السودان، على الرغم من مواقفها المعلنة ضد هذه الحرب. ووفقًا لخبير سوداني مختص في الأمن المائي، فإن مصر أصبحت تستخدم كامل حصة السودان من مياه النيل (18.5 مليار متر مكعب) بسبب عدم استغلالها نتيجة للحرب. قائلاً إن مصر توقفت عن الشكوى والتذمر من قضية ملء سد النهضة الإثيوبي بعد أن وجدت تعويضًا كبيرًا في استغلال حصة السودان من المياه، فهي كانت بين أمرين (تقرأ بين حربين) لتعويض أزمة المياه التي كانت تقلقها أثناء فترة ملء خزانات سد النهضة التي تتراوح بين 4 إلى 7 سنوات، أما خوض حرب مكلفة غير مأمونة العواقب مع إثيوبيا، أو إغراق السودان في فوضى تديرها من وراء ستار، وقد اختارت الأمر الثاني.

وأشار خبير اقتصادي سوداني مقيم في مصر إلى أن مصر استفادت من تهريب الذهب السوداني إليها بعد الحرب، ما جعلها تحتل المرتبة الثالثة في أفريقيا في احتياطي الذهب بـ126 طنًا.

وقال الخبير الاقتصادي إنه بالإضافة إلى ذلك، فإن المنتجات الزراعية والحيوانية السودانية تهرب إلى مصر، حيث تستقبل مصر آلاف الشاحنات المحملة بالماشية يومياً، رغم إغلاق البوابات الحدودية في وجه اللاجئين السودانيين. وأوضح الخبير أن مصر تستثمر حتى في مأساة اللاجئين السودانيين وذلك عبر فرض رسوم للإقامة وتشترط تحصيلها بالدولار لسد النقص الذي تعانيه في العملة الصعبة، هذا بالإضافة إلى تحويلات السودانيين في الخارج التي تُقدّر بحوالي 3 مليارات دولار سنويًا، أغلبها يأتي من المغتربين في الخليج وأوروبا وأمريكا.

خاتمة: 

وسط تصاعد الاتهامات المتبادلة بين مصر وقوات الدعم السريع، يزداد تعقيد الأزمة السودانية وتأخذ بعداً إقليمياً. إذ إنه في الوقت الذي تسعى فيه الأطراف الدولية والإقليمية لإيجاد حل سياسي، تشير مؤشرات عديدة إلى أن مصر تخادع هذه الأطراف الدولية والاقليمية وتستفيد من استمرار هذه الحرب. ويظل مستقبل العلاقات بين مصر والسودان مرهونًا بالتطورات المقبلة في هذه الحرب، خاصة في ظل تكشف الحقائق حول الدور المصري.

ولا شك أن السودان ليس وحده الذي يتغير بعد الحرب، بل ستتغير أيضاً علاقاته القديمة، وأولها علاقته بمصر.

رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ والمبعوث الأمريكي يجتمعون مع عدد من الشباب السوداني بشأن الجهود الامريكية لأنهاء الحرب في السودان.

0

رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ والمبعوث الأمريكي يجتمعون مع عدد من الشباب السوداني بشأن الجهود الامريكية لأنهاء الحرب في السودان.

خاص: جعفر السبكي

رئيس لجنة الاستخبارات

اجتمع رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ ،وعضو مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية فرجينيا ، مارك وارنر، والمبعوث الأمريكي الخاص للسودان ، توم بريللو، اليوم الجمعة مع (20) من الشباب السوداني حول آرائهم للجهود الامريكية لأنهاء الحرب في السودان.

وقال رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ ،وعضو مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية فرجينيا ، مارك وارنر، عبر منصة “اكس” (استمعت صباح اليوم ،الجمعة إلى أفكار وأولويات المجتمع السوداني الأمريكي إلى جانب المبعوث الأمريكي الخاص الي السودان ، توم بيريللو . واكد رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ  مارك وارنر، اهتمامه بالصراع الدائر بين الجيش وقوات الدعم السريع ، وقال (يظل هذا الصراع في صدارة اهتماماتي – من الأهمية بمكان أن نستمر في السعي إلى إنهاء الحرب دبلوماسيًا، وزيادة الوصول الإنساني، وتسهيل الانتقال إلى حكومة ديمقراطية شاملة بقيادة مدنية في السودان.

من جانبه اعرب المبعوث الأمريكي الخاص الي السودان ، توم بيريللو، عن الاجتماع ، والآراء والاسئلة التي طرحت من قبل الشباب ، وقال في تغريدة (لقد كنت أقدر الفرصة للانضمام إلى السيناتور، مارك وارنر، في اجتماع اليوم مع عشرين عضوًا من الشتات السوداني. وتابع بيريللو( لقد تناولت أسئلتهم حول الجهود الأمريكية لإنهاء الحرب في السودان واستمعت إلى أفكارهم حول المستقبل الذي يستحقه السودان

من جانبه قال احد الشباب المشاركين في الاجتماع “للسودانية نيوز” ان الاجتماع مع رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ ،وعضو مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية فرجينيا ، مارك وارنر، والمبعوث الأمريكي الي السودان ، توم بيريللو ، اتسم بالصراحة والشفافية ، وان الشباب طرحوا عدة أسئلة للصراع الدائر بين الجيش والدعم السريع ، وأضاف ان الأجوبة كانت واضحة ، وان الإدارة الامريكية لها تصور لأنهاء الحرب في السودان ، بمشاركة المجتمع الدولي والإقليمي ، وأصدقاء السودان، بجانب ضرورة الضغط علي اطراف الصراع لإيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين، وتابع(لمسنا جدية من الإدارة الامريكية وإعطاء الأولوية لحل الازمة بين الطرفين .

ياسر عرمان يكتب : ارفعوا ايديكم القذرة ..وتوقفوا عن محاولات تصفية قوى الثورة

ياسر عرمان يكتب : ارفعوا ايديكم القذرة ..وتوقفوا عن محاولات تصفية قوى الثورة .. نحو حملة وطنية وعالمية لوقف التصفيات

ياسر عرمان يكتب

من الواضح ان هنالك مخطط وحملة مجرمة لتصفية قوى الثورة ولجان الطوارئ والمقاومة من الشجعان الذين تمسكوا بوجودهم على أرض المدن والقرى في بلادنا، وما حدث في الحلفاية هو ما ظهر من جبل الجليد وقيادات الحركة الاسلامية واجهزتها ومليشياتها من علي كرتي إلى ابراهيم محمود والمشاركين من القوات النظامية يتحملون المسؤولية كاملة وهي جزء رئيسي من المخطط للقضاء على ثورة ديسمبر عبر اشعال الحرب.
نحتاج لحملة وطنية وعالمية لفضح هذا المخطط وكشف الجرائم والمجرمين وتأتي هذه الجرائم متزامنة مع محاولات جر المجتمع السوداني لحرب اثنية وجهوية رفضها شعبنا.
نرحب بتصريح السيدة سامانتا باور مسؤولة هيئة المعونة الاميركية ضد تصفية مناضلي ومناضلات لجان الطوارئ وعلينا التواصل المباشر والكتابة لمنظمات حقوق الانسان والبرلمانات والكونجرس الاميركي والمبعوثين الدوليين والمنظمات الاقليمية والدولية. ولننتظم في حملة شاملة لوقف تصفية قوى ثورة ديسمبر، ان الفلول سيدفعون الثمن عاجلاً أو اجلاً.
ولا نامت أعين الفلول
والثورة أبقى من الحرب
١١ أكتوبر ٢٠٢٤

تكاثر زعازع القرن الافريقي ..قمة ثلاثية بين مصر وإرتريا والصومال بأسمرة

0

تكاثر زعازع القرن الافريقي ..قمة ثلاثية بين مصر وإرتريا والصومال بأسمرة

ذوالنون سليمان

تكاثر زعازع القرن الافريقي

تقديم: بدعوة من الرئيس الإرتري أسياس أفورقي، تم عقد قمة رئاسية ثلاثية ضمت الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، في يوم 10 أكتوبر في العاصمة الإريترية، أسمرة، ناقشت القمة الثلاثية ‏الحالة في الصومال في ضوء التطورات الإقليمية المرتبطة باعتراف اثيوبيا بجمهورية أرض الصومال , واستفحال الأزمة السودانية وتداعياتها التوقعة على الإقليم , إلى جانب قضايا الأمن والتعاون بين الدول الساحلية للبحر الأحمر ومضيق باب المندب.
‏-شددت القمة على ضرورة احترام سيادة بلدان المنطقة واستقلالها وسلامتها الإقليمية مع عدم التدخل في شئونها الداخلية تحت أي مبرر، ومواجهة التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة وتنسيق الجهود المشتركة لتحقيق الاستقرار الإقليمي‏
‏-قررت القمة تعميق التعاون والتنسيق بين الدول الثلاث من أجل تعزيز قدرات مؤسسات الدولة الصومالية لمواجهة مختلف التحديات الداخلية والخارجية، وتمكين الجيش الوطني الاتحادي الصومالي من مواجهة الإرهاب بكافة أشكاله، وحماية حدوده البرية والبحرية، والحفاظ على وحدة أراضيه.‏ ‏‏
‏- تم الاتفاق في القمة على إنشاء لجنة ثلاثية مشتركة من وزراء خارجية إريتريا ومصر.
تحليل
تأتي القمة في إطار مجهودات الدبلوماسية المصرية التي تنشط من أجل تقوية نفوذ الدولة المصرية في القرن الافريقي ومحاصرة إثيوبيا إقليميا والضغط عليها من أجل الوصول لتفاهمات حول مياه النيل وسد النهضة، ويعتبر اللقاء الثلاثي ترجمة فعلية للاجتماع الذي جري الشهر الماضي في نيويورك، بين وزير خارجية مصر، بدر عبد العاطي، ونظيريهما من الصومال وإريتريا، بهدف إعادة تأكيد الإرادة السياسية بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك خلال المرحلة المقبلة. سبقتها محادثات بين مصر وإريتريا في أعقاب زيارة مفاجئة قام بها رئيس المخابرات المصرية كمال عباس الشهر الماضي إلى أسمرة، يرافقه وزير الخارجية بدر عبد العاطي، مما يجعلها قمة مصرية بامتياز تحت ضيافة أسمرا، تهدف لخدمة أجندت القاهرة في منطقة القرن الأفريقي، من خلال توظيف الأزمة الدبلوماسية بين أديس أبابا ومقديشو، حيث وقفت مصر سياسيا إلى جانب الصومال في نزاعها مع إثيوبيا بعد توقيع مذكرة تفاهم بحرية مثيرة للجدل مع جمهورية أرض الصومال المعلنة من جانب واحد، والتي لا تعترف بها مقديشو. الاتفاق يسمح لأديس أبابا من الوصول إلى البحر الأحمر عبر ميناء بربرة، مقابل الاعتراف باستقلالها عن الصومال كانت السلطات الإثيوبية مرا ردود فعل واسعة النطاق على الصعيد الإقليمي. دعمت القاهرة هذا التوجه بتوقيعها اتفاقية تعاون عسكري مع الصومال، وبدأت مصر في تسليم إمدادات عسكرية ضخمة إلى الصومال وفقا للتقارير الصحفية، كأكبر شحنة أسلحة منذ رفع الحظر المفروض على الصومال التي تسعي لتقوية موقفها العسكري المتمثلة في التصدي لحركة الشباب الجهادية والمخاطر التي تحيط بوحدتها وسلامة أراضيها في ظل تصاعد الدعوات الانفصالية. في الوقت الذي تشهد فيه العلاقات الارترية الاثيوبية توتر على خلفية أزمة التقراي وتخوفات أسمرا من نشاط المعارضة المسلحة, ورد فعلها أمام مقترح جيبوتي بتوفير مدخل لإثيوبيا في الساحل الامر الذي اعتبرته إرتريا تهديد لأمنها المائي, وتشير العديد من التقارير لاحتضان كلا الدولتين-إثيوبيا وإرتريا- التمردات المسلحة داخل أراضيها إلي جانب تباين مواقفهم حيال الازمة السودانية, حيث يدعم أعضاء القمة الثلاثية الجيش بقيادة البرهان في الوقت الذي تتحفظ فيه أديس أبابا, والتي تصنف لدي كثير من الدوائر كحليف سري لقوات لدعم السريع.
خلاصة
القمة الثلاثية بين مصر وإرتريا والصومال تمهد الطريق لتحالف عسكري محتمل بين الدول الثلاث ضد تحركات إثيوبيا بالمنطقة, القاسم المشترك المهدد للمصالح الحيوية للحلفاء, ويؤشر لتنسيق دبلوماسي عالي المستوي في المستقبل, مع احتمالية توقيع اتفاقية عسكرية بين مصر وإريتريا , مماثلة للاتفاق الصومالي، والتي قد تشمل أيضا تدابير ثنائية لحماية الامن المائي للبحر الأحمر الهدف منها تقييد طموحات إثيوبيا الساحلية, مما قد يزيد من التوترات في القرن الأفريقي في حال تمسك أديس أبابا بمخططاتها, وتمدد الحرب السودانية للحدود الشرقية المتاخمة لإريتريا وإثيوبيا.

تجدد التدوين المدفعي في الفاشر والمبعوث الأمريكي: تتأرجح مدينة الفاشر على شفا الدمار الشامل

0

تجدد التدوين المدفعي في الفاشر والمبعوث الأمريكي: تتأرجح مدينة الفاشر على شفا الدمار الشامل

 الفاشر: خاص السودانية نيوز

تجدد التدوين المدفعي

 تجددت الاشتباكات والتدوين المدفعي بين الجيش والقوات الموالية له ، وقوات الدعم السريع ،منذ مساء أمس واليوم الجمعة، بمدينة الفاشر مع قصف للطيران العسكري لعدد من الأحياء.

 وقال مصدر “للسودانية نيوز” من الفاشر، أن -صباح اليوم- الجمعة، شوهدت طائرة عملت طلعات، ربما تعود للقصف الجوي، لأنها أمس الخميس قصفت داخل الأحياء في مدينة الفاشر خاصة الأحياء الشرقية من السوق الكبير والجنوبية الشرقية مما أدى لتدمير عدد من المنازل كليا وجزئيا.

 وأضاف المصدر للسودانية نيوز أيضا هنالك بعض المواجهات المباشرة بين أطراف الصراع في الاتجاه الجنوبي الشرقي والشرقي عند المساء.

 وكشف عن إغلاق كل الأسواق بالمدينة، بسبب تبادل التدوين العنيف، وتابع

 الشيء الأخطر من ذلك كل الأسواق مغلقة بسبب تبادل القذف بالدانات لكل الأسواق في خلال الأيام الخمسة الفائتة في مدينة الفاشر مما أجبر السكان لعدم الخروج من منازلهم وسوف يزيد من معاناتهم في الوضع المعيشي

 ورادف من أمس وحتي الآن هناك اشتباكات بين حين وآخر صوت الذخيرة لن تبعد عن سمعنا تماما مع الدانات

 من جانبه قال المبعوث الأمريكي الخاص للسودان توم بوريللو إن مدينة الفاشر تتأرجح على شفا الدمار الشامل ويعاني المدنيون من معاناة مروعة.

 وأضاف تسلط هذه الرسالة الإنسانية الصادرة عن 8 منظمات غير حكومية دولية وأصوات عمال الإغاثة المحليين الضوء على ضرورة أن يتحدث المجتمع الدولي ككيان واحد ويضغط على الأطراف المتحاربة لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.

 من جانبها وصفت مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، سامانثا باور، الاعتداءات على المتطوعين المحليين في السودان بأنها مروعة، مشيرة إلى أهمية حمايتهم لضمان استمرار إيصال المساعدات للمحتاجين. تزامن ذلك مع تفاقم الأزمة الإنسانية وازدياد الجوع نتيجة الصراع المستمر في البلاد منذ أبريل 2023..

أطباء بلا حدود توقف الرعاية الخارجية لحوالي (5) ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد في مخيم زمزم للنازحين في شمال دارفور.

أطباء بلا حدود توقف الرعاية الخارجية لحوالي (5) ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد في مخيم زمزم للنازحين في شمال دارفور.

متابعات:جعفر السبكي

توقف الرعاية الخارجية

أعلنت منظمة أطباء بلا حدود عن توقف الرعاية الخارجية لحوالي (5) الف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد في مخيم زمزم للنازحين في شمال دارفور.

وقالت المنظمة اليوم الجمعة، (اضطرت منظمة أطباء بلا حدود إلى وقف الرعاية الخارجية لخمسة آلاف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد في مخيم زمزم للنازحين في شمال دارفور بالسودان، بسبب قيام الأطراف المتحاربة بمنع وصول الغذاء والدواء والإمدادات لعدة أشهر.

وجددت المنظمة الدعوة لأطراف الصراع (الجيش والدعم السريع ) الي تسهيل وصول المساعدات الإنسانية ، وقال( تدعو منظمة أطباء بلا حدود جميع أطراف النزاع وحلفائهم إلى تسهيل وصول المساعدات إلى المخيم على الفور، حيث وصلت معدلات سوء التغذية إلى مستويات مثيرة للقلق، ولم يتبق سوى مستشفى أطباء بلا حدود الذي يضم 80 سريراً للحالات الأكثر خطورة.

وزارة الصحة ولاية الخرطوم تعلن عن إصابة (16 ) مدنيين

من اجانبه أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة دكتور محمد إبراهيم عن إصابة (16) مدنيين مساء امس بالقصف المدفعي علي الاحياء السكنية بالثورة و الحارات هي  43 و 50 والقماير و يتلقون العلاج حاليا بمستشفى النو ولم يتسنى للوزارة حصر الحالات التي لم تصل للمستشفيات.

وتعاني المستشفيات السودانية من اندلاع الحرب من نقص في الكوادر والأدوية ، بسبب الهجمات ، من قبل الأطراف المتحاربة ، رغم النداءات المتكررة من المجتمع الدولي ، ولا يوجد سوى عدد قليل من المستشفيات العاملة بالقرب من العاصمة الخرطوم، وتكافح هذه المستشفيات لرعاية المحتاجين وسط الصراع الدائر. أدت حرب السودان إلى نزوح أكثر من 10 ملايين شخص، ويواجه نصف السكان المجاعة. انهار نظام الرعاية الصحية في البلاد، ولم يتبق سوى الجمعيات الخيرية والجماعات المحلية والشتات السوداني لتقديم مساعدات طبية محدودة.

وخلال الأسبوع الماضي، وصل نحو 40 مصابًا بجروح ناجمة عن انفجارات القنابل إلى مستشفى بشائر التعليمي حيث تعمل أطباء بلا حدود في جنوب الخرطوم. ويوم الثلاثاء، وقع قصف على بعد كيلومترين من المستشفى.

يُشار إلى أن العنف بات واقعًا يوميًا في الخرطوم. وقد اشتدت حدة القتال الآن معرّضةً حياة الملايين للخطر.

أُبلغت منظمة أطباء بلا حدود أن مستشفى آخر في المدينة قد توقف عن العمل بعد تعرّضه لغارة جوية يوم أمس. وعلى إثر ذلك، تستعد فرقنا لاستقبال المزيد من المصابين على الرغم من محدودية الإمدادات في ظل أشهر من العوائق المتعمَّدة.

وفي هذا السياق، تدعو أطباء بلا حدود جميع أطراف النزاع إلى ضمان حماية المدنيين والفرق والمرافق الطبية وإتاحة وصول المرضى إلى الرعاية الصحية من دون المخاطرة بحياتهم.

تضارب وأضطرب في خطاب قائد الدعم السريع. (١)

0
الصادق علي حسن المحامي
الصادق علي حسن المحامي

تضارب وأضطرب في خطاب قائد الدعم السريع. (١)

بقلم : الصادق علي حسن

تضارب وأضطرب

في خطابه الأخير والمثير للجدل لم يحتفظ قائد الدعم السريع حميدتي بخيط معاوية مع الحكومة المصرية وأتهمها بالمشاركة في الحرب ضده بسلاح الطيران وأرجع تقدم الجيش الأخير وفي منطقة جبل موية للطيران المصري، كذلك تحدث عن مآخذه على الإتفاق الإطاري وعن اجتماع سابق تم عقده قبل الحرب بمنزل السفير السعودي بالخرطوم وكان ذلك بحضور مساعدة وزير الخارجية الأمريكية مولي في وقال أن كباشي أيد كل ما عرضه ياسر عرمان حول الاتفاق الإطاري في الإجتماع المذكور .وبغض النظر عما ذهب إليه حميدتي حول الدور المصري في الحرب والاتفاق الإطاري يعلم حميدتي تماما بدور دولة الإمارات في الحرب ومشاركتها المؤثرة،كما يعلم تماما بأن دولة الإمارات ليست لديها صلات ذات عمق إستراتيجي مع السودان فهي ليست دولة جارة تجمعها الحدود المشتركة مع السودان أو مصادر المياه الحيوية ، لذلك الحديث عن مشاركة هذه الدولة في الحرب أو تلك ليس له أي معنى وقد صارت البلاد ساحة مفتوحة للتدخل الخارجي وهو نفسه من أدواتها، ولكن ولطالما ظل حميدتي يعلن موقفه الرافض للحرب سابقا ويقول بأن الحرب فرضت عليه، ليس من الحكمة هذا التحول عن ذلك الموقف النظري ودعوة الموالين له وأنصاره وغالبيتهم من غرب السودان للاستنفار والحرب، فهذه الدعوة ستقود إلى توطين الحرب بمناطق غرب السودان أكثر من أي مناطق أخرى بالبلاد ، لقد أعلن حميدتي عن استعداده لتجنيد مليون جندي للقتال في حرب طويلة الأمد وليس في هذا الإتجاه سوى الركون إلى الخطاب الجهوي والعصبية في مواجهة ما أطلق عليه العصبية والجهوية التي يتخفى خلفها مسؤول حركة الإسلام السياسي علي كرتي مما يعني الحرب الأهلية الشاملة . لم ترد في خطاب حميدتي أي إشارة للديمقراطية وقد كان سابقا يتحدث عنها مرارا وتكرارا وتحول في خطابه الأخير ليتحدث ويستنفر الحواضن الإجتماعية في غرب البلاد في مواجهة الحواضن الإجتماعية في الشمال . كذلك حاول حميدتي إدانة غريمه البرهان ودمغه بإرتكاب مجزرة فض الإعتصام وقد كان يمكن أن تكون لأقواله عن فض الإعتصام قيمة لو أدلى بها قبل الحرب وليس الآن ، والآن هو وحليفه السابق وغريمه الحالي البرهان يتبادلان الاتهامات الجزافية في المعلوم بالضرورة للرأي العام بأنهما كانا معا (شريكان) في مسؤولية مجزرة فض الإعتصام وهنالك أيضا غير المعلوم من القضايا الأخرى المسكوت عنها حتى الآن .
المحرقة .
من المؤكد أن حميدتي يستطيع استنفار الآلاف من المقاتلين للإنضمام إلى صفوفه في الحرب وقد دلت الشواهد على ذلك ولن يبلغ العدد الذي ذكره في خطابه (مليون) ولكن من المؤكد قدرته على استنفار الآلاف من غرب السودان ومناطق أخرى من السودان والآلاف التي ستلبي دعوته ستحيل ما تبقى من خرب ودمار إلى جحيم، وحتى الآن لا يعرف ماهو المشروع الذي يطرحه حميدتي وهو يقول بأنه يحارب من أجل الديمقراطية وقد ناقض نفسه بنفسه في خطابه الأخير ، وهل الديمقراطية تحتاج لمليون مقاتل ، أوليس بإمكان المليون شخص الذين يمكن أن يستجيبوا لدعوته بحسب رؤيته احداث التغيير السياسي بالصوت الإنتخابي من دون حاجة إلى الحرب وبوسائل الديمقراطية التي يتحدث عنها.

ظاهرة الدعم السريع وهشاشة الدولة السودانية.

إن تكوين الدولة السودانية فيه هشاشة وأضحة وتكشف ظاهرة الدعم السريع مدى هشاشة تكوين الدولة، كذلك الحرب الدائرة حاليا تعتمد على وسيلتي الاستنفار والفزع وهما يقومان على دور القبيلة والجهة في الحرب ، لقد قام نظام الإنقاذ بهدم ركائز الدولة المدنية الحديثة في السودان واستدعى دور القبيلة، وقام بتكوين الدعم السريع لتوظيف دور القبيلة في مكافحة الحركات المسلحة والآن يوظف البرهان ومن خلفه حركة الإسلام السياسي التحالفات القبلية لمواجهة تحالف حميدتي وحلفاه ، ومثل هكذا حروب لن تتوقف وتستمر طويلا ولن يتكمن أي طرف من حسم الحرب لصالحه ، البرهان وحلفاه لن يتمكنوا من القضاء على الدعم السريع ولا تحالف الدعم السريع يمكنه القضاء عليهم وستحل بالبلاد المزيد من الخراب والدمار ، إن الدولة الآن بتحتاج إلى جهود حكمائها الذين يمكنهم اللحاق بما أمكن قبل فوات الأوان ، هنالك كيانات اعتبارية مثل أساتذة الجامعات كما هنالك رجال الدين المعتدلين وغيرهم ولكن الانتظار لن يفيد. المخضرمون من رموز الأحزاب بالضرورة أن يتحركوا، فالمجتمع نفسه قد تشظى ولا يوجد مستقبل لدولة بلا مجتمع متماسك ، أين هي برامج الأحزاب ولمن تعرض هذه البرامج، ومتى؟ وهل هنالك برامج سياسية حزبية ملهمة للجماهير أيا كانت مرجعيتها وعبارات بسيطة يطلقها حميدتي لمن أسماهم من أنصاره بالأشاوس (جاهزية/ سرعة / حسم -دولة ١٩٥٦م فلقنايات) كافية لتفعل فعلتها على الآلاف وتخرجهم للقتال كذلك علي كرتي من خلف البرهان يقود مجموعات إلى محرقة القتال وهو يحمل لافتة حركة الإسلام السياسي تحت غطاء معركة الكرامة ، وقد لا يختلف غطاء علي كرتي في شيء عن غطاء حميدتي من حيث الركون إلى القبلية والجهوية .
ثلاثون عاما ساد مشروع حركة الإسلام السياسي وكان كل حصيلته إنتاج القبلية والعرقية في الممارسة السياسية بالبلاد والخراب والدمار في أجهزة الدولة المدنية وأنتج ذلك المشروع من داخله الدعم السريع وهو مشروع جديد لحكم اسري بلا أهداف أو برامج حتى الآن. كما لن تتوقف الحرب قريبا، لن تعود الدولة السودانية كما كانت وستظهر تنظيمات جديدة، إن غالبية التنظيمات السياسية الحالية ستخرج من المشهد السياسي وستصبح في عداد الماضي وفي مقدمتها ظاهرة حركة الإسلام السياسي وكذلك ستفقد التنظيمات اليمينية واليسارية تأثيرها، وستشغل الفراغ تنظيمات جديدة تقوم على تحالفات الولاءات القبلية والجهوية وهكذا ستتحول إلى كانتونات .

إعتقال وحجز(95) نازح من أبناء جبال النوبة  بنهر النيل واتحاد محامي جبال النوبة يحمل والي الولاية والاستخبارات المسئولية

إعتقال وحجز(95) نازح من أبناء جبال النوبة  بنهر النيل واتحاد محامي جبال النوبة يحمل والي الولاية والاستخبارات المسئولية

خاص: السودانية نيوز

اعتقال وحجز

اعتقلت الاستخبارات العسكرية بولاية نهر النيل اكثر من (16) شخص ، وحجز (79) نازح من أبناء جبال النوبة  قادمين من  الخرطوم بحري (العزبة.

وحمل اتحاد محامي جبال النوبة ، والي ولاية نهر النيل ولجنة امن الولاية والإستخبارات العسكرية مسؤلية ما حدث وماسيحدث للمعتقلين واسرهم من أبناء جبال النوبة.

واستنكر في بيان، تحصل “السودانية نيوز” علي نسخة هذا النهج والسلوك  العنصري  ضد شعب جبال النوبة  ، وقال البيان (هذا السلوك ليس بجديد أو غريب على الدولة السودانية ظللنا نردده مرارا” وتكرار” وهذا المنوال يؤكد بما لا يدع مجال للشك ان الدولة السودانية لم تتعافي بعد بالرغم من هذه الحرب الطاحنة  والتى احد أسبابها الرئسية هذه العنصرية التي مذقت الوطن

وشدد البيان (كإتحاد محامي جبال النوبة من واجبنا ان نذكر السلطات المسؤولة  إن

حرية الحركة أو حرية التنقل أو حرية السفر هي أحد حقوق الإنسان التي يحترمها الدستور  والقانون الدولي و القانون السوداني نفسه  حيث نص على الاعتقال  غير المشروع والمقصود  به الإعتقال خارج نطاق القانون   .حيث نصت القوانين والأعراف الدولية عليها

بيان بخصوص إعتقال وحجز نازحين من أبناء جبال النوبة  قادمين من  الخرطوم بحري (العزبة).

معظمنا وحال كل  الأسر في جبال النوبة من الداخل و خارج السودان  ماذلنا  نتابع الاعتقالات  التعسفية لعدد من الأسر رجال ونساء  واطفال ورجال دين  بشندي  ونحن في إتحاد محامي جبال النوبة   نشعر بالقلق والتوتر  الشديد من الأخطاء  المتكررة من قبل الاستخبارات العسكرية السودانية في الوقت الذي يتقدم فيه أبناؤنا أبناء جبال النوبة الصفوف الامامية في معارك الكرامة المزعومة يتم طعنهم وغدرهم  من الخلف بواسطة الاستخبارات العسكرية التي  تتبع للقوات المسلحة  السودانية بحيث يتم إعتقال الأسر والنساء والرجال والشباب والأطفال وضربهم أمام أبنائهم وهم يحملون السلاح لدفاع عن ذات المدينة شندي.

بتاريخ ٢/١٠/٢٠٢٤ تم إعتقال الدفعة الأولى من أبناء جبال النوبة القادمين من  الخرطوم  بالتحديد بحري العذبة بعد هروبهم من نيران الأطراف المتحاربة  في بحري بعد موت الكثير  من المواطنين وتوالت الاعتقالات العدد  الكلي كالآتي: عدد النساء ٢٥ أنثى عدد الأطفال ٥٤ طفل  وعدد المعتقلين ١٦ أيضآ  حالتهم الصحية حرجة جدا” داخل المعتقلات  وباقي الأسر الان متواجدين في فناء كنيسة المسيح بشندي في أوضاع إنسانية  سيئة  جدآ جدآ  ومعهم كبار سن  واطفال ومرضى  الجدير بالزكر ان أفراد الأسر  والمعتقلين كلهم مسيحيين  يتبعون لكنيسة العذبة بحري وكشف اسماء  المعتقلين كالاتي:

١- المبشر الزبير حسن الرملة

٢- الشيخ محمود تركة جلبارة

٣ـ كاسيو محمود تركة

٤- سمعان علي سقندي

٥-تيماس محمود

٦- نورالدين جعفر

٧-كوكو جميلة محمد الكبش

٨- ايمن حماد

٩- الوسامة يونان عوض

١٠- يونس تفتيش

١١- دانيال يونس

١٢- بيل الزبير حسن

١٣-حموري محمد

١٤-دانيال محمد

١٥-بولس محمد

١٦- كريس..

 جماهير الشعب السوداني.

نحن في إتحاد محامي جبال النوبة  نستنكر بأغلظ  العبارات هذا النهج والسلوك  العنصري  ضد شعب جبال النوبة  وهذا السلوك ليس بجديد أو غريب على الدولة السودانية ظللنا نردده مرارا” وتكرار” وهذا المنوال يؤكد بما لا يدع مجال للشك ان الدولة السودانية لم تتعافي بعد بالرغم من هذه الحرب الطاحنة  والتى احد أسبابها الرئسية هذه العنصرية التي مذقت الوطن.

كإتحاد محامي جبال النوبة من واجبنا ان نذكر السلطات المسؤولة  إن

حرية الحركة أو حرية التنقل أو حرية السفر هي أحد حقوق الإنسان التي يحترمها الدستور  والقانون الدولي و القانون السوداني نفسه  حيث نص على الاعتقال  غير المشروع والمقصود  به الإعتقال خارج نطاق القانون   .حيث نصت القوانين والأعراف الدولية عليها

وجاء– في المادة 13 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان   إن لكل فرد حرية التنقل واختيار مكان سكنه في أي مكان في نطاق الدولة التي يتواجد فيها بشكل شرعي»، كما «يحق لأي فرد أن يغادر أية دولة بحرية بما في ذلك دولته هو  واشارت المادة 12 منّ العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية .

جماهير الشعب السوداني الشرفاء.

نحن في إتحاد محامي جبال النوبة  نطالب بالاتي:

١- نحمل والي ولاية نهر النيل ولجنة امن الولاية والإستخبارات العسكرية مسؤلية ما حدث وماسيحدث للمعتقلين واسرهم من أبناء جبال النوبة.

٣- إطلاق سراح جميع المعتقلين الذين لهم أكثر من ٨ أيام داخل المعتقلات فورا”  بدون اي شروط  في خلال فترة ذمنية أقصاها  ٢٤ ساعة.

٤_ ترحيل جميع المعتقلين للمكان الذي  يردون  الذهاب إليه في اي ولاية من ولايات السودان  الآمنة.

 حينها لكل حادث حديث.

إتحاد محامي جبال النوبة

لجنة الإعلام

الجمعة الموافق ١١ /١٠/٢٠٢٤ م