إسقاط جوي وتخصيص مبالغ مالية “لدعم مكافحة الأوبئة وشراء الأدوية العاجلة لمدينة الفاشر
أكد وزير الصحة السوداني، هيثم محمد، اليوم، عن وجود ترتيبات لتنفيذ “عمليات إسقاط جوي للأدوية الأساسية والمنقذة للحياة” داخل مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، خلال الأيام المقبلة.
وقال الوزير وفقاً منصة الناطق الرسمي باسم الحكومة، إنهم يسعون لتخصيص مبالغ مالية “لدعم مكافحة الأوبئة وشراء الأدوية العاجلة لمدينة الفاشر
وقال هيثم أنهم مهتمون بمواصلة دعم الإمداد الدوائي كاشفا عن بعض الترتيبات لإسقاط جوي في الأيام القادمة للأدوية الأساسية والمنقذة للحياة.
ولفت الوزير عن بعض الترتيبات الخاصة بمرضى الأورام والكلى و التحويلات المالية لهم، فضلا عن اتجاه وزارته لدعم برامج طواريء الخريف مقدما، فضلا عن تخصيص مبالغ مالية لدعم مكافحة الأوبئة وأخرى لشراء الأدوية والمدخلات العلاجية العاجلة للفاشر عبر الامدادات الطبية
واشاد هيثم، بجهود الكوادر الطبية العاملة بالفاشر ومساهمتها الفاعلة في استمرار تقديم الخدمات وايجاد البدائل للمستشفيات بعد إستهداف الدعم السريع للمستشفيات الرئيسية بالولاية. كما تمت استعادة خدمات الأطفال والنساء والتوليد و شكر الوزير جهدهم في استعادة مركز غسيل الكلى واخراج وصيانة الكراسي وماكينات الغسيل والمحاليل و العمل من مركز بديل منقذين لحياة المرضي.
ورتب اللقاء كيفية استعادة تقديم الخدمات الصحية الأخرى للمواطنين فضلا عن أهمية إيصال الإمداد الدوائي عن طريق الاسقاط الجوي.و طالب مجلس الأمن الدولي، الشهر الماضي، برفع الحصار الذي تفرضه قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر، التي يسكنها 1.8 مليون نسمة.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.كما أدت إلى أكبر أزمة نزوح في العالم.
وحذر كبار مسؤولي الأمم المتحدة من أن تفاقم أعمال العنف في أنحاء الفاشر يهدد بـ”إطلاق العنان لصراع عرقي دموي في جميع أنحاء دارفور.وتقول الأمم المتحدة إن ما يقرب من 25 مليون شخص، أي نصف سكان السودان، يحتاجون إلى مساعدات، وأن نحو 8 ملايين فروا من منازلهم وأن الجوع يتفاقم.