الأربعاء, سبتمبر 11, 2024
الرئيسيةاخبار سياسيةالأمم المتحدة بالسودان: الأوضاع الإنسانية في وسط دارفور سيئة وتحذر من ارتفاع...

الأمم المتحدة بالسودان: الأوضاع الإنسانية في وسط دارفور سيئة وتحذر من ارتفاع خطر الإصابة بالأمراض.

الأمم المتحدة بالسودان: الأوضاع الإنسانية في وسط دارفور سيئة وتحذر من ارتفاع خطر الإصابة بالأمراض.

نيرتتي:السودانية نيوز

الأمم المتحدة بالسودان. كشف نائب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالسودان، توبي ارورد، ان النازحين في ولاية وسط دارفور منطقة نرتتي يعيشون في ظروف إنسانية سيئة. بجانب ارتفاع خطر الإصابة بالأمراض.

وقال المنسق في تغريدة علي منصة “اكس”(في المدرسة الثانوية للبنات في نيرتتي، وسط دارفور، تعيش 207 أسرة نازحة من الفاشر ونيالا وزالنجي في ظروف سيئة تفتقر إلى ما يكفي من الغذاء والماء والمأوى والضروريات الأساسية. وتتشبع أكواخهم بمياه الأمطار، وليس لديهم سوى عدد قليل من المراحيض، كما أن خطر الإصابة بالأمراض مرتفع. ومن المدهش أن الأطفال ما زالوا يبتسمون.

ووصل نائب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالسودان توبي أرورد (Toby Harward) بمحلية وسط جبل مرة(قولو ) برفقة منظمة أوشا وبرنامج الغذاء العالمي وعدد من المنظمات الدولية.

وفور أصوله اجتمع بالسلطة المدنية بالأراضي المحررة بحضور منسق المنظمات بالهيئة العامة للعمل الإنساني والمنظمات ومقرر السلطة المدنية ومسؤول المرأة والطفل ومسؤول الصحة ومسؤول التعليم الثقافة والإعلام والشباب والرياضة والآثار وعدد من قيادات المجتمع المدني من الإدارة الأهلية والشباب وبمشاركة قائد المنطقة العسكرية بقولو و عدد من للمنظمات العاملة بمدينة قولو .

من جانبه ،قال منسق المنظمات بالهيئة العامة للعمل الإنساني والمنظمات محمد عبدالمجيد (خطوات) مستعرضاً الوضع الإنساني بمناطق سيطرة الحركة وان الحركة تسيطر على أجزاء واسعة من السودان خاصة إقليم دارفور وسط وجنوب وشمال دارفور وأن مناطق سيطرتها اليوم أصبحت قبله وآمنا لجميع السودانيين ،داعياً جميع المنظمات الدولية بضرورة الاستجابة للنداءات المتكررة في التدخل الإنساني لإنقاذ الموقف .

وأعرب خطوات عن شكره لنائب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنظمة CRS و WFP على تقديمها بعض المواد الغذائية والإيوائية للنازحين الوافدين.

مثمناً دور جميع المنظمات العاملة بالمناطق المحررة مؤكداً ضرورة مواصلة الجهود لتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية نظراً للوضع الإنساني الكارثي مع إستمرار تدفقات النازحين نحو الأراضي المحررة مؤكداً أن أعداد النازحين تفوق إمكانيات الحركة من الغذاء والدواء مما يستدعي التدخل العاجل العاجل للمنظمات الدولية .

وقال توبي نعم نواصل جهودنا لإيصال المساعدات لجميع المتأثرين بالحرب مؤكداً أن الغرض من الزيارة مسح ميداني للوضع الإنساني واختيار مقر لموظفي الأمم المتحدة كمركز لانطلاق الأعمال الإنسانية منها.

حيث اقترح الحركة بضرورة إنشاء مقر داخل الأراضي المحررة لحيادية الحركة من الحرب الدائر في السودان.

أضاف توبي ان الاستجابة جاءت متأخرة لأسباب خارجة عن الإرادة مركزاً على ضرورة ضغط المانحين لزيادة التمويل المخصص للسودان في المساعدات الإغاثية نظراً لحجم الحوجة.

مشيداّ بدور الحركة في حفظ الأمن بمناطق سيطرتها مما يسهل انسحاب المساعدات الإنسانية وحرية الحركة للمنظمات.

وفي ذات السياق قدم مقرر السلطة المدنية بالأراضي المحررة الاستاذ/ جمال على موسى كلمة السلطة المدنية للوفد مسلماً التقرير الشامل عن الوضع الإنساني الكارثي بمناطق سيطرة الحركة مطالباً بضرورة الاستجابة العاجلة للوضع الصحي والغذائي وتوفير مواد الإيواء التي زادت حوجتها في فصل الخريف “قائلاً نستطيع توفير الأمن لكننا لا نستطيع توفير الدواء والغذاء ” مطالباً بدعم مبادرة رئيس الحركة بإعلان الفاشر منطقة منزوعة السلاح وجعلها مركزاً لأغراض إنسانية أضاف أن هدف المبادرة هدف إنساني فقط لتخفيف معاناة المدنيين مما يستوجب دعمها بالكامل.

وإختتم جمال موسى بشكره لجميع الرفاق والمنظمات وأخص بالشكر لنائب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية .

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات