الأمم المتحدة تهدد .هددت الأمم المتحدة ان الحرب في السودان يجب ان تتوقف، وان الأمم المتحدة لا يمكن ان نسمح بالحرب لفترة اطول وستبذل قصاري جهدها لإيقافها .
وقالت ممثلة الامين العام للأمم المتحدة نايلة حجار ان حوار القاهرة يهدف إلى اجماع الشعب السوداني لأنهاء الحرب. وقالت لدى مخاطبتها مؤتمر القوى السياسية السودانية أن الحرب دخلت عامها الثاني : وأعلنت عن التزام الامم المتحدة وفي الجوانب المتعلقة بالسلام ، والترتيبات الخاصة بحماية المدنيين.
الاتحاد الأفريقي ان منبر جدة لم تحرز تقدما والوضع الإنساني متأزم
وفي نفس الوقت ،قالت ممثلة الاتحاد الأفريقي ان منبر جدة لم تحرز تقدما والوضع الإنساني متأزم مما أدى إلى نزوح مليوني شخص والمجاعة تهدد السودان وتواصل الصراع تدمير للبنية التحتية وتدمير للاقتصاد وأضافت الأطراف الدولية تعمل للتنسيق لوقف الحرب ، ونبهت إلى أن المقاتلون يصرون على الحل العسكري وهناك من يصطف مع أحد الطرفين مما يقوض جهود الحلول ,وكشفت أن اللجنة رفيعة المستوى تعمل على تحقيق الحوار السوداني السوداني وتفادي اخطاء الماضي ،وزادت (أن الحوار سيتم تنظيمه على مرحلتين مرحلة فيها عدد محدود من المشاركة لانطلاق الحوار الشامل مكانه وموعده
وطالبت قوات الدعم السريع والجيش السوداني وقف الاقتتال وانهاء الحرب وزادت نعول على مؤتمر اديس أبابا لكنه لن يكون النهائي وطالبت القوى المدنية بممارسة ضغوط على المتحاربين لوقف الاقتتال ودعت الى الذهاب لأديس ابابا لدفع جهود المملكة السعودية والاتحاد الأفريقي ، مضيفا أن الاتحاد الأفريقي يعمل على عدم تفاقم الوضع ونسعى لإيجاد حل ونناشد الأطراف للاستجابة
ممثل القوى المشاركة في “مؤتمر القاهرة” : المسؤولية الأكبر والرئيسة في وقف الحرب تقع على عاتق القوى المدنية السودانية
من جانبه قال ممثل القوى المشاركة في “مؤتمر القاهرة” الشفيع خضر، إن المسؤولية الأكبر والرئيسة في وقف الحرب تقع على عاتق القوى المدنية السودانية. وأضاف خلال كلمة في افتتاح المؤتمر “أن الطرفين المتقاتلين قد يصلا إلى إتفاق لوقف إطلاق النار والقتال، ولكن ليس باستطاعتهما وحدهما وقف الحرب ولا يمكن أن يحددا هما فقط مصير السودان ومستقبل.
ودعا الشفيع خضر القوى المجتمعة لأن تلتقي وتعمل بجدية واخلاص لتمنع انهيار الدولة السودانية، ولتتماهى مع حلم الشعب السوداني اليوم في وقف الحرب وبسط السلام واستكمال ثورته.
وأوضح خضر أن الطرفين المتقاتلين قد يصلا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والقتال، ولكن ليس باستطاعتهما وحدهما وقف الحرب ولا يمكن أن يحددا هما فقط مصير السودان ومستقبله لأن المسؤولية الأكبر والرئيسة في وقف هذه الحرب المدمرة تقع على عاتق القوى المدنية السودانية. وأشار إلى أن الشعب السوداني لا ينتظر ولن يقبل أن تغرق مناقشات المؤتمر في تكرار ما ظلت تتبادله، وتتناوش به في أحيان كثير، مخاطبات القوى المدنية والسياسية، بل يتوقع أن يسعى المؤتمرون جميعا لمضاعفة المشتركات ومواصلة سبر غور المختلف حوله. وطالب خضر بأن لا تبدأ المناقشات من الصفر وإنما تُبنى على نتائج السمنارات وورش العمل العديدة التي جمعت القوى المدنية في الفترات السابقة.