السلطة المدنية بالأراضي المحررة تعلن عن فتح التعليم قبل المدرسي لأبناء الفارين من القتال بدارفور
السلطة المدنية بالأراضي .أعلنت السلطة المدنية بالأراضي المحررة عن فتح التعليم قبل المدرسي ، وتبدأ التسجيل من يوم غدا الاثنين ، لأبناء الفارين من القتال في دارفور.
وقالت في بيان إن إدارة التعليم بالسلطة المدنية دائرة نيرتتي أعلنت بفتح مراكز التعليم قبل المدرسي، رياض أطفال، وحددت الإدارة التعليمية ١٢ مركزا ، مركز الوقاية في حي استرينا ، مركز الرياض حي قارسيلا، معهد اليونسكو حي قوز بيضة ، مركز تنمية المجتمع في حي الصفا، مدرسة عبد الناصر الخاصة ، مدرسة خالد بن الوليد، معهد السودان في حي السلام ، مدرسة ابو تهاني ، ومعهد نبض الحياة. وتبدأ التسجيل غدا الاثنين وتستمر الي الخميس
واكد الناطق باسم النازحين واللاجئين ادم رجال ” للسودانية نيوز” استمرار تدفق النازحين من مدينة الفاشر إلى مناطق جبل مرة وطويلة، وهم يفتقرون إلى أبسط مقومات الحياة من غذاء وعلاج ومياه ومواد إيواء
واستقبلت الأراضي المحررة التي تقع تحت سيطرة حركة/ جيش تحرير السودان مئات الأسر التي نزحت من مدينة الفاشر وضواحيها نتيجة للصراع بين الجيش وحلفائه وقوات الدعم السريع ، وقدمت لهم الحركة عبر السلطة المدنية بالأراضي المحررة بعض المعينات الغذائية.
ويعيش النازحون أوضاعاً إنسانية بالغة الصعوبة، وهنالك نقصاً حاداً في الغذاء والدواء والمياه الصالحة للشرب ووسائل الإيواء مما يتطلب التدخل الدولي العاجل عبر المنظمات الدولية لإغاثة هؤلاء المنكوبين قبل أن تقع كارثة إنسانية لا مثيل لها في العصر الحديث.
تواصل نزوح السكان من مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور هربا من الاشتباكات بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع وحلفائهما في المدينة ومحيطها الجارية منذ اسابيع.
وقال آدم رُجال الناطق باسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين، ان آلاف النازحين الفارين من المعارك الدائرة في مدينة الفاشر والمناطق المحيطة بها، وصلوا يوم الاثنين الى منطقة “طويلة” الواقعة على بعد 56 كيلومترا غرب الفاشر.ومنطقة “طويلة” تقع ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور. واضاف رُجال وصل النازحون في ظل ظروف إنسانية صعبة، بلا غذاء ودواء ومياه ومواد ايواء.
وناشدت لجنة الطوارئ لإيواء النازحين بمنطقة الطويلة المنظمات الإقليمية والدولية ومنظمات المجتمع المدني إلى الإسراع بإنقاذ حياة النازحين من خلال توفير احتياجات الحياة الأساسية من الغذاء والدواء والمياه ومواد الإيواء، بحسب بيان رُجال.