الصليب الأحمر تحذر من دوامة العنف في الفاشر من تحويل المدينة الي حمام دم
الصليب الأحمر تحذر . أبدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، تخوفها من دوامة العنف، في الفاشر ولاية شمال دارفور، وأعربت عن تخوفها من تحويل المدينة الي حمام دم، مع ارتفاع نزوح المدنيين.
وكشفت اللجنة الدولية ان ٨٠٪ من المستشفيات بالمدينة لا تعمل، بجانب قطع الاتصالات، والامدادات الغذائية.
وقال المدير الاقليمي للجنة الدولية في أفريقيا، باتريك يوسف ان ٨٠٪ من المستشفيات في المدينة لم تعد تعمل.
وأن الاتصالات مقطوعة، والمدينة لا تصلها إمدادات الكهرباء والماء. وفقط اولئك الذين لديهم ما يكفي من النقود يتمكنون امًا من اطعام أنفسهم أو دفع أموال للمهربين للفرار.
وأدت الحرب في السودان إلى نزوح الملايين من الأشخاص، حيث فر مئات الآلاف من منازلهم ولجأوا إلى تشاد وجنوب السودان المجاورتين.
واعرب باتريك عبر منصة “اكس ” خشيته من اغراق المدينة في دوامة عنف. وقال: (نخشى ان يغرق الناس في المدينة في دوامة من العنف. وبدون وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية قد يتحول القتال إلى حمام دم.
وأضاف: المدير الاقليمي للجنة الدولية في أفريقيا، باتريك يوسف قائلاً:ان الوصول الي المناطق الأكثر تضرراً من الحرب امر صعب للغاية، لا نستطيع بعد ان نتحدث عن المجاعة، لكن الخطر حقيقي.
وأشار باتريك الي ان مخازن المواد الغذائية فارغة، وتابع (المخازن الغذائية فارغة، والمحاصيل الجديدة ليست جاهزة. بجانب استمرار معدلات سوء التغذية في الارتفاع، مما يؤدي في بعض الأحيان إلى، آثارا لا رجعة فيها.
تعمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر في السودان منذ العام 1978، وتقوم بتقديم المساعدات الإنسانية إلى الأشخاص المتأثرين بالنزاعات المسلحة، بالإضافة إلى نشر المعرفة بالقانون الدولي الإنساني.
وتشمل الأنشطة التي نضطلع بها حاليًا، إما بشكل منفرد أو بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر السوداني، دعم المستشفيات والمرافق الصحية بإمدادها بالمعدات والمستلزمات، والعمل مع هيئات المياه المحلية لتحسين سبل حصول الناس على المياه النظيفة، ودعم الهيئات التي تقدم خدمات إعادة التأهيل لذوي الإعاقة. كما نقدم المساعدات العاجلة للنازحين في المناطق المتضررة من النزاع، ونوزع البذور والأدوات على المزارعين، ونحصِّن ماشية الرعاة من الأمراض. وتشمل أعمالنا مساعدة العائلات التي شتتها النزاع أو النزوح على استعادة الاتصال بين أفرادها، ويسّرنا الإفراج عن محتجزين بناءً على طلب من الأطراف المعنية، وقدمنا لهم بعض المساعدات الأساسية مثل الملابس والأغراض الضرورية لعودتهم إلى منطقتهم الأصلية