تمرد مصابي العمليات . كشف شهود عيان عن تمرد مصابي العمليات العسكرية بمستشفى السلاح الطبي بورتسودان ودخلوا في اعتصام منذ الرابع والعشرين من الشهر الجاري بسبب ما وصفوه بالإهمال المتعمد من قبل قيادة القوات المسلحة.
وأكد أحد المصابين مفضلاً عدم ذكر اسمه عدم وجود ادوية او رعاية صحية وآن بعض المصابين فارقوا الحياة بسبب الإهمال وانعدام حتى الاكل و الشرب، وأشار الى أنهم قدموا شكاوى متكررة لكنها لم تجد أي استجابة ونتيجة لذلك قام عدد من المصابين بالاعتداء على اللواء اسامة الجميعابي قائد المستشفى و وشتموه بأسواء الالفاظ حيث لم يجد طريقة للهروب من جموع الغاضبين سوى الخروج عبر النافذة (شباك) المكتب مستعيناً بحرسه الشخصي.
وتواصلت احتجاجات المصابين ليوم ٢٥/٦ حيث تحركوا بعدد ٢ عربة بوكس نحو قيادة المنطقة واشتبكوا لفظياً مع قائد المنطقة ونعتوه بأبشع الصفات حيث حاول العميد الركن عوض عزالدين رئيس شعبة استخبارات المنطقة التدخل حيث تعرض هو الآخر للشتم.
وأكد أن جميع المصابين يمتلكون أسلحة شخصية وقنابل قرنيت ولا تستطيع أي جهة الاقتراب منهم، وأضافوا ان الجيش تجاهل كل المصابين ، ولا جهة تقوم بمعالجتهم الامر الذي ادي الي تذمر العديد ، بجانب اسرهم . يذكر ان هناك إدارة متخصصة بمعالجة مصابي العمليات العسكرية.
تمرد مصابي العمليات واعتقالات المحتجين ؟
وكشفت المعلومات أن الاستخبارات العسكرية ببورتسودان اعتقلت ضابط برتبة نقيب يعمل في التخدير واتهم بانه طابور خامس كما تم اعتقال الطبيبة (م) التي قامت بتصوير المصابين وتم ضربها بشكل عنيف من قبل النقيب أيمن والنقيب أحمد عبد السلام بتوجيه من العميد الركن عوض عزالدين قائد الاستخبارات.
وأشار المصدر الى أن مستشفى السلاح الطبي ببورتسودان تم تحويلها الى ثكنة عسكرية وجميع العنابر تم تحويلها الى مخازن للأسلحة والذخائر وتحويل مسجد المستشفى الى عنبر يتواجد به ٤٠ مصاباً.
وتشير المعلومات الى أن توترات الأوضاع بالمستشفى أجبرت اللواء الجميعابي على ترتيب لقاء عاجل بالفريق البرهان لتدارك الامر الا ان البرهان قام بتحويله لوزير الصحة حيث وقال للواء الجميعابي أن لديه أمور أهم من موضوع المصابين.