الجمعة, سبتمبر 20, 2024
الرئيسيةاخبار سياسيةرئيس الجبهة الشعبية: تمدد الحرب للشرق تعني تحولها لحرب اقليمية و يصبح...

رئيس الجبهة الشعبية: تمدد الحرب للشرق تعني تحولها لحرب اقليمية و يصبح البحر امامك والعدو من خلفك ؟

حذر رئيس الجبهة الشعبية الامين داؤود من تمدد الحرب الدائرة الان لشرق السودان وقال اذا حصل ذلك تصبح هي المعركة الفاصلة وبالتالي نهاية دولة اسمها السودان، وقال في تنوير صحفي مساء الاثنين بالمركز الثقافي بالقاهرة قال : تحذيرنا من تمدد الحرب للشرق ليس نقصد بأن اهل الشرق افضل من ملايين السودانيين الذين قتلوا وشردوا من ديارهم سواء في الخرطوم ، الجزيرة وسنار وولايات غرب السودان بل لأن تمدد الحرب للشرق تعني تحولها لحرب اقليمية وايضا لطبيعة الشرق اذا وصلته الحرب يصبح البحر امامك والعدو من خلفك ، وعليه رؤيتنا أن نبدأ ايقاف الحرب من الشرق وننداح لبقية الولايات حتى يعم السلام بقية ارجاء السودان وقال داؤود للوصول لذلك يجب أن نتجاوز مرحلة تبادل الاتهامات واللوم، في الاثناء انتقد الامين معسكري ( بل بس ولا للحرب) وقال ناس بل بس موجودين خارج السودان وغير مكتوين بنار الحرب وناس لا للحرب لهم اهداف اخرى متخفية وراء الشعار.
و اشاد  رئيس الجبهة الشعبية الامين داؤود بمؤتمر القاهرة وقال أنه احدث اختراقا كبيرا وقال بخلاف جميع المنابر لاول مرة نحن المدنيين الفرقاء نجلس مع بعض وهذه نقطة ايجابية وقال بأن مخرجات مؤتمر القاهرة مرتبطة بكل التحركات الدولية التي تهدف لوقف الحرب مؤكدا بأنهم وقعوا على البيان وسيعملون مع اي جهة تدعو لوقف الحرب.
وكان مؤتمر القاهرة للقوى السياسية والمدنية السودانية الذي استضافته القاهرة، يوم السبت، اكد على ضرورة الوقف الفوريّ للحرب، ووقف العدائيات وضرورة الالتزام بإعلان جدة الموقع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

ودان البيان الانتهاكات التي ارتكبت في الحرب، ودعا للنظر إلى الوضع الإنساني ودعم جهود المجتمع الدولي والمحلي والالتزام بتعهداتهم.
ولقد اتفق المؤتمرون على أن الحرب التي اجتاحت بلادنا وقتلت وشردت وأذلت شعبنا ومزقت نسيج بلادنا الاجتماعي، صبيحة الخامس عشر من نيسان 2023، لا تمثل فقط علامةً فارقةً، ولكنها تاريخٍ جديدٍ يُلزم كل سوداني وسودانية بالنظرِ والمراجعةِ الدقيقةِ لمواقِفنا كافة. إننا ندين كل الانتهاكات التي ارتكبت في هذه الحرب، ونؤكد أنّ الحربَ مُؤشر حيوي للتفكير في إعادة التأسيس الشامل للدولة السودانية على أسس العدالة والحرية والسلام، وهو الأمر الذي يتطلب قناعة كل السودانيين به، ولهذا فإن اجتماعنا اليوم يتوجه تِلقاء المستقبل المُعافى ولأجيالنا المُقبلة في وطنٍ يكتنِفه السلام والعدالة والنهضة والحرية وسيادة حكم القانون، مستفيدين من تجاربنا وخبرات شعوب العالم في تجاوز الحرب وأهوالها نحو المصالحة الوطنية الشاملة والعدالة الانتقالية.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات