الأحد, سبتمبر 8, 2024
الرئيسيةاخبار سياسيةصرخة استغاثة من مواطني أم درمان بشأن تراكم النفايات و الجثث وإنهيار...

صرخة استغاثة من مواطني أم درمان بشأن تراكم النفايات و الجثث وإنهيار صحة البيئة ..!!

صرخة استغاثة . وجه مواطنو مدينة أم درمان القديمة نداءً إلى السلطات، الصحية والمنظمات الدولية للمساعدة والمشاركة، في تطهير وتنظيف مجاري المياه التي تتكدس فيها الجثث.

 وناشد المستشار بوزارة الصحة الاتحادية عبد الماجد مردس احمد، عبر  “السودانية نيوز” كل الجهات ذات الصلة والمنظمات الدولية الصحية، والبيئة بضرورة المشاركة في تطهير وتنظيف الوديان. والمجاري السطحية بمدينة ام درمان القديمة.

وقال: مردس إن سكان مدينة أم درمان القديمة، يعانون من مشاكل كثيرة جدا وخاصةً التلوث البيئي الناتج من تلك النفايات.

 وقال: أيضاً هناك جثث، مكدسة ومواد كيميائية موجودة في العربات المحطمة.

وشدد “مردس” على أن موضوع الجثث و الانقاض المتكدسة  تشكل خطورة شديدة على المنطقة. مضيفاً (يجب تطهير وتنظيف هذه الأودية من هذه التراكمات من النفايات، وذلك بتحريك آليات كبيرة وثقيلة لتطهير  هذه المجاري والوديان.

 وشدد مردس ان هذه التراكمات من النفايات أدت لإنهيار صحة البيئة، مما  سوف تنتج عنه إنتشار البعوض والحشرات الضارة المتسببة في الكثير من الأمراض ومنها الخطيرة جداً  وايضاً تلوث المياه الشيء الذي يؤدي للنزلات المعوية والكثير من الأمراض المعدية عظيمة الخطورة.

كما حذر المستشار بوزارة الصحة الاتحادية من تفشي الامراض من خلال تناول الأسماك والاطعمة التي تدخل فيها المياه الملوثة.

ودعا مردس الجميع بالاستجابة لهذه الاستغاثة، وتابع { يجب التجاوب والتواصل حتى في المناطق الغير آمنة وإن هذه المشكلة تعتبر تحدي لحياة السكان علي النيل ومستخدمي النيل من كل قاطنيه.

وأشار مردس إلى  أن  فصل الخريف على الأبواب. وقد  بدأت بشائره مبشرة، وبامطار كثيرة في كل مناطق السودان، وخاصة الولايات النيلية.

ومن جهةٍ أخرى كشف أحد المواطنين ” للسودانية نيوز” عن وجود مشكلة كبيرة في مدينة ام درمان القديمة، خاصة مع توقعات هطول الأمطار، بدخول فصل الخريف، تتمثل في تكدس الجثث  والنفايات، إضافةً لحطام الأثاث من (المراتب والدواليب المكسرة و خرد عربات محروقة و مقلوبة).

وأضاف: عندنا مشكلة كبيرة في أمدرمان القديمة، وتحديداً الخور الكبير القادم من المسالمة، ماراً بود نوباوي والهجرة و يصب في النيل. والخور الثاني بمنطقة أبو رزف البحر جوار ورشة معتصم الحلاب وقال إن شباب أمدرمان القديمة، اجتهدوا في كل حاجة وعملوها. لكن موضوع المصارف أمر صعب عليهم شديد، لأنه احتمال البيئة تكون هنالك بقايا مواد خطرة او تكون في اجسام خطيرة،  تحت الانقاض لم تنفجر  وتحتاج لفرق متخصصة من القوات المسلحة او الشرطة كجهات اختصاص.

وأضاف “المشكلة الثانية مشكلة الجثث المتحللة داخل المنازل، او المدفونة بطرق عشوائية في الشوارع ، حال نزول الامطار والسيول ممكن تجرفها من أماكنها و توديها للناس في بيوتهم او حتى في الشوارع

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات