أجرت السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، محادثات تناولت أوجه التعاون الثنائي، والتطورات في قطاع غزة والسودان.
جاء ذلك خلال لقاء في مدينة جدة جمع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بالسيناتور الأمريكي كوري بوكر، واتصال هاتفي تلقاه وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان من نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، وفق مصدرين سعوديين رسميين، الخميس. وأفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس”، بأن “ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، استقبل بجدة عضو الحزب الديمقراطي عن ولاية نيوجيرسي بمجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور كوري بوكر والوفد المرافق له”. وجرى خلال الاستقبال “استعراض علاقات الصداقة الثنائية وأوجه التعاون بين البلدين، بالإضافة إلى بحث عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك”، دون مزيد من التفاصيل.
في سياق آخر، تلقى وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، اتصالاً هاتفيًا، من نظيره الأمريكي، أنتوني بلينكن، وفق بيان للخارجية السعودية، مساء امس الخميس ..وجرى خلال الاتصال “استعراض المستجدات على الساحة الإقليمية، وعلى علي رأسها تطورات الازمة السودانية وامكانية حلها.
يذكر ان الأمم المتحدة دعت امس الخميس ،الجيش السوداني وقوات الدعم السريع لعقد مفاوضات غير مباشرة الأسبوع المقبل، لبحث تسهيل وصول المساعدات للمتضررين من القتال وحماية المدنيين، وأرسل المبعوث الخاص لأمين عام الأمم المتحدة، رمطان لعمامرة، خطاباً إلى رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، مقترحاً بإرسال وفد محدود رفيع المستوى إلى جنيف في العاشر من يوليو الجاري، لبدء نقاشات مع الدعم السريع تحت رعاية الأمم المتحدة
وكشف الخطاب، ان المفاوضات تتعلق بتسهيل وايصال المساعدات الإنسانية، بجانب حماية العاملين في المجال الإنساني، وتسهيل الإجراءات المتعلقة بحماية المدنيين، من خلال عملية وقف اطلاق النار.
من جانبه ، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الضرورة الملحة لحل الصراعات العالمية والتعامل مع التهديدات الوجودية مثل تغير المناخ والذكاء الاصطناعي. وشدد في كلمته في قمة منظمة شنغهاي للتعاون المنعقدة في أستانا، عاصمة كازاخستان على ضرورة تحقيق السلام بوصفه شرطا أساسيا للتنمية المستدامة وحقوق الإنسان.
وقالت الأمم المتحدة، في وقت سابق إن أكثر من 136 ألف شخص فرّوا من ولاية سنار بجنوب شرقي السودان بعد اجتياح الدعم العديد من مدنها في أحدث موجة نزوح سبّبتها الحرب الدائرة منذ نحو 15 شهراً.وينضم هؤلاء إلى نحو 10 ملايين فرّوا من منازلهم منذ اندلاع الحرب بين الدعم السريع والجيش السوداني.