مقتل واصابة العشرات مبادرة دارفور للعدالة والسلام تدين القصف الجوي على منطقة العلقة بولاية النيل الأبيض
الخرطوم:السودانية نيوز
مقتل واصابة. ادانت مبادرة دارفور للعدالة والسلام، القصف الجوي علي منطقة العلقة بولاية النيل الأبيض ، امس الأربعاء مما ادي الي مقتل واصابة العشرات ، حسب البيان.
وناشدت في بيان المجتمع الدولي ممثلا في الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والحقوقية أن يتعاطوا بشكل أكثر جدية مع الملف السوداني قبل أن يفقدوا السيطرة عليه.
وأضاف البيان (تدين مبادرة دارفور للعدالة والسلام بأشد العبارات ما قام به الجيش المختطف بواسطة العناصر الإسلامية المتطرفة من استهداف للمواطنين الأبرياء في القري والمدن حيث قام طيرانه الحربي اليوم الاربعاء 17 يوليو 2024م بقصف منطقة العلقة بولاية النيل الأبيض الواقعة غرب النيل الأبيض في الاتجاه الشمالي للولاية حيث قام بإسقاط 7 براميل متفجرة في اتجاهات مختلفة علي منازل المواطنين مخلفا عددا من القتلى والجرحى من الأطفال والنساء والرجال وتمت إبادة أعداد كبيرة من الماشية ودمرت عددا كبيرا من منازل المواطنين والذين شهدوا بأن المنطقة خالية تماما من قوات الدعم السريع ، وهذا ما يؤكد الترصد والتربص بالمواطن لتهجيره ونزوحه ، وقد أصبح هذا هو النهج الجديد في الحرب القصد منه تهجير المواطن.
وقال البيان (نحن في مبادرة دارفور للعدالة والسلام ، وإزاء هذه الأوضاع المأساوية القاسية الواقعة على السودانيين جراء هذه الأفعال نرسل تضامننا وتعاطفنا ووقفتنا مع أهالي منطقة العلقة ومع جميع المواطنين تنديدا بهذه الأفعال الشنيعة في حقهم التي يقوم بها طيران الجيش، الذي يؤكد يوما بعد يوم أنه بعيدا عن المسؤولية وعن حماية الوطن والمواطنين، وأنه لا يكترث بالكوارث التي ألمت بالمواطن جراء هذه الحرب الخاسرة على كل الأصعدة، ويعزز ما يتردد على لسان الكثير من السودانيين بأنه مختطف ويعمل علي تنفيذ الأجندة السياسية للحركة الإسلامية وكتائبها.
وقال البيان (مبادرة دارفور للعدالة والسلام في بيانها السابق أطلقت نداء لمنظمات المجتمع المدني وللهيئات والمبادرات والمجالس والمنابر والمنظمات الإنسانية والحقوقيين والصحفيين بضرورة تقديم مذكرة تطالب بوقف إطلاق النار وذلك بغرض إيصال المساعدات الإنسانية للمواطنين، وحظر الطيران الذي أصبح مهددا وخطرا علي حياة المواطنين.
كما نناشد المجتمع الدولي ممثلا في الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والحقوقية أن يتعاطوا بشكل أكثر جدية مع الملف السوداني قبل أن يفقدوا السيطرة عليه.