1/30/2024 9:59:37 AM
كشفت مفوضية العون الإنساني بولاية غرب كردفان ، ان العدد الكلي للنازحين الفارين جراء الحرب بين الجيش والدعم السريع الذين وصلوا الولاية اكثر من 156 الف ، يعانون من أوضاع إنسانية صعبة ، بجانب الفارين من احداث بابنوسة والبالغ عددهم (50) لم تتمكن المفوضية من الحصر الدقيق وتتبع حركة النازحين الذين نزحوا من المدينة وذلك بسبب انقطاع شبكات الاتصالات.
وكشفت المفوضية في التقرير الذي حصلت "السودانية نيوز"علي نسخة صعوبة ايصال المساعدات الانسانية من بورتسودان بسبب المخاطر الأمنية علي الطرقات وتكاليف الترحيل الباهظة.
واحجام المجتمع الدولي عن تقديم المساعدات الانسانية للنازحين ولعموم الشعب السوداني وربط ذلك بتوقف الحرب وفتح المسارات الآمنة لايصال المساعدات.
وتابع التقرير(كل ماسبق عاليه من تحديات نري في مفوضية العون الإنساني ضرورة تقديم المساعدات الانسانية في شكل دفعيات نقدية ويتطلب ذلك اصلاح النظام المصرفي وتشغيل البنوك.
وأشار التقرير الي إمكانية اللجوء لخيار ارسال المساعدات الانسانية عن طريق الجو عبر مطاري هجليج والأبيض.او إرسالها عبر التنسيق مع دولة جنوب السودان الشقيق.
نص التقرير
أولاً: النازحون جراء الحرب في الخرطوم وولايات ومناطق أخري الذين وصلوا للولاية :
يبلغ العدد الكلي للنازحين بالولاية( 30,238 أسرة) بعدد ( 164,949فرد) ينتشرون بمحليات الولاية الأربعة عشر وهي ( الفولة وبابنوسة والمجلد والدبب والميرم وأبوزبد ولقاوة والسنوط وكيلك والنهود والخوي والأضية وودبندة وغبيش).
ثانيا: النازحون جراء الأحداث بمدينة بابنوسة:
حتي كتابة هذا التقرير لم نتمكن من الحصر الدقيق وتتبع حركة النازحين الذين نزحوا من المدينة وذلك بسبب انقطاع شبكات الاتصالات مما يصعب من عمليات الحصر والرصد ولكن يمكن القول أن المدينة والتي يقدر عدد سكانها بنحو 50.000 نسمة نزحوا جميعاً داخل وخارج حدود المحلية.
نازحوا بابنوسة الذين تمكنا من حصرهم حتي الآن:
١/ عدد 15 أسرة بعدد أفراد 69 فرد بمدرسة الفولة الثانوية بنات.
٢/ عدد 27 أسرة بعدد أفراد 107 فرد بمدرسة رفيدة الأساسية بنات بالفولة.
٣/ عدد 5 أسرة بعدد أفراد 19 فرد باستراحة بساطي بسوق الوحدة بالفولة.
٤/ عدد317 أسرة بعدد أفراد 1902 فرد.
٥/ عدد 580 أسرة بعدد أفراد 5980 فرد بمنطقة أم جاك التابعة لمحلية الأضية.
٦/ عدد 65 أسرة بعدد أفراد 360 فرد بمدينة المجلد.
الاحتياجات الانسانية الملحة:
_ مواد غذائية سيما مع شح وغلاء المواد الغذائية.
مواد الإيواء.
_ الخدمات الأساسية ( مياه وصحة وتغذية ومياه واصحاح).
_ أنشطة سبل كسب العيش_.
أنشطة الحماية.
أنشطة الدعم النفسي
تتمثل أبرز التحديات في :
انحسار نشاط المنظمات العاملة بالولاية بسبب مغادرة معظمها سيما الوكالات بعد الدمار الذي لحق بمقارها بعد أحداث السادس عشر من أغسطس من العام الماضي وتدهور الأوضاع الأمنية بالولاية.
أخيراً:تتوجه المفوضية بالشكر الجميل للمجتمعات المستضيفة للنازحين بالولاية وتخص بالشكر المبادرات المجتمعية بمحلية الفولة وشباب مدينة الفولة الذين هبوا لنجدة ومساعدة نازحي مدينة بابنوسة بتوفير الطعام والأغطية والملبوسات والأسرة ونسبةً لضخامة الحوجة لذلك تُناشد مفوضية العون الإنساني بالولاية الحكومة الاتحادية ووكالات الأمم المتحدة ومنظماتها وأبناء الولاية في المهاجر المختلفة بالتدخل العاجل للاستجابة لاحتياجات النازحين الملحة.
مفوضية العون الإنساني