3/25/2024 8:26:17 PM
إجمالي عدد النازحين في مخيمات النزوح بالداخل الذين يحتاجون الغذاء بشكل عاجل أكثر من 5,925,527 أو 6 مليون نسمة
عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية في مخيمات النزوح بالداخل أكثر من مليون طفل يعانون من سوء التغذية الحاد، بالإصابة لسوء التغذية العلاجية ، والوقائية
عدد الأطفال الذين ماتوا بسبب نقص الغذاء وسوء التغذية داخل مخيمات النزوح خلال 11 أشهر أكثر من 561 طفل بمعدل يومي 17 طفل
اعلن الناطق الرسمي للمنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين بالسودان ادم رجال ، وبصفة رسمية من داخل مخيمات النزوح بدارفور الوصول إلى مرحلة المجاعة بالدرجة الأولى وقال رجال في افتتاح المؤتمر التحضيري الذي عقد إسفيريا في مخيم كلمة للنازحين بولاية جنوب دارفور اليوم الاثنين، (فقدنا الأمل من هذه الدنيا الفانية، الأطفال يموتون جوعاً وليس لدينا ما نقدم لهم، بسبب سوء التغذية وشح في المواد الغذائية الرئيسية والنقص الكبير في الغذاء المتكامل وكذا الحال بالنسبة للأمهات الحوامل و المرضعات وكبار السن، بجانب الإنهيار تام للوضع الصحي وشح في الأدوية المنقذة للحياة، وتوقف مراكز الرعاية الصحية الأولية داخل المخيمات نسبة لعدم وجود الدواء والكوادر الصحية، وشح في المياه الشرب النقية وتعطيل نسبة 70% من مصادر المياه داخل المخيمات مثل المدخات والصهاريج وغير ذالك، وعدم وجود الصرف الصحي مع إكتظاظ الكثافة السكانية في المخيمات والذي يمكن أن يولد أمراض معدية مثل الإسهال المائي والكوليرا وغيرها، بالإضافة إلى إنعدام مواد الإيواء خاصة للنزوح الجديد 2023م،
وكشف رجال إن إجمالي عدد النازحين في مخيمات النزوح بالداخل الذين يحتاجون الغذاء بشكل عاجل أكثر من 5,925,527 أو 6 مليون نسمة
وإن عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية في مخيمات النزوح بالداخل أكثر من مليون طفل يعانون من سوء التغذية الحاد، بالإصابة لسوء التغذية العلاجية ، والوقائية
وإن عدد الأطفال الذين ماتوا بسبب نقص الغذاء وسوء التغذية داخل مخيمات النزوح خلال 11 أشهر أكثر من 561 طفل بمعدل يومي 17 طفل
واعرب عن حونه العميق لما وصل اليه حال اهل دارفور وتابع (اليوم يوم عظيم جداً مع ذألك أنا حزين في نفس الوقت أن نقيم مؤتمر تحضيري للقضايا الإنسانية توطئة لمؤتمر شهر مايو المقبل، نيابة عن ضحايا الحروب والمجاعة في مخيمات اللجوء والنزوح بإقليم دارفور، أما النازحين القدامى الذين نزحوا منذ العام 2003م، بداية الصراع في دارفور والذين يبلغ عددهم أكثر من 3 مليون نسمة في الداخل أصبحوا منسيين أمام المجتمع الدولي وهم انتظروا لأكثر من عشرين عاماً، لكن هذا لا يعني قبولهم بالبقاء في معسكرات الذل والهوان والبؤس فقط الظروف الأمنية مع إستمرار الأسباب التي جعلتهم في المخيمات، و الآن أغلبية المجتمع السوداني إما نازحين أو لاجئين بالاضافة للمجتمعات المستضيفة الذين تحولوا إلى عطالة غير منتجين، مما جعل الوضع الإنساني كلها الطوارئ بدارفور وكردفان وجبال النوبة خاصة ،و السودان عامة.
كما أن المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين هو أحد المؤسسة التطوعية والتي تعمل بتلاصق تام مع كل قيادات المعسكرات وتمثل قضايا النزوح واللجوء في كل المحافل، وتوثق قضايا الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، وكتابة التقارير والبيانات والمؤتمرات الصحفية وتسليط الضوء على قضيتهم المنسية من قبل المجتمع الدولي ، بالتنسيق مع منظمات المجتمع المدنى الأخري كهيئة محامي دارفور ومنظمة سوا سوا وقصة قروب وغيرها والتي تخدم قضايا المجتمع ذات الصلة.
توصياتي لكل الضمير الإنساني العالمي
1- يجب الضغط علي الطرفين الذين يحاربون الحرب العبثية، دون النظر إلى مصالح المجتمع السوداني وزحق أرواح الالآف من المدنيين بدون وجه حق، وإغتصاب النساء والاطفال، وتدمير البنية التحتية والمؤسسات الحيوية، هل هذا يعني إنتصار علي جماجم الموتي، كلا حربكم هذا غير مجدي في ظل هذه الظروف الإنسانية العصيبة والموجعة، التي فرضت علينا بقوة السلاح أن نعيش هذه المعاناة والمأساة التي لا تليق بنا أبداً.
كما أن إستخدام الإغاثة كسلاح من بعض طرفي الصراع يعد جريمة الحرب، لكن لا صوت يعلو فوق صوت الرصاص والبندقية .. ندعوكم لوقف الحرب و الموت الجماعي والفردي وتمزيق النسيج الاجتماعي ونشر خطاب الكراهية في أوساط المجتمع، أوقفوا هذا الحرب الآن وترجع الى منصة الحوار والنقاش والتفاوض، وفتح الممرات الآمنة لإيصال المساعدات الإنسانية.
2- رسالة للأمين العام للأمم المتحدة ووكالاتها العاملة في بقاء العالم، والإتحاد الإفريقي، والإتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة الأمريكية، ودول الترويكا، إن المجتمع السوداني ولا سيما النازحين في مخيمات النزوح واللجوء بدارفور يستحق وقفتكم الى جانبهم ومهنتهم التي أصابهم بسبب الحرب و نقص الأمن الغذائي وإنعدام الأدوية المنقذة للحياة ليعامل أسوة ببقية المجتمعات في العالم وفقاً القوانين الدولية لحقوق الإنسان، والإنسانية لا يتجزأ معاً نحو بناء مجتمع متعافي.
3- رسالة للمجلس الأمن الدولي، يجب الضغط على طرفي النزاع لوقف إطلاق النار بشكل فوري وشامل وفق القرار تحت الرقم (2724)، والقرارات الصادرة سابقاً ضد حكومة السودان قرار تحت الرقم (1593)، لوقف الحرب العبثية والعودة إلى منصة الحوار والنقاش والتفاوض، وكل من يعترض علي هذا النهج يتم فرض عقوبات صارمة على الأفراد والمؤسسات.
4- علي المنظمات الإقليمية والدولية العاملة في مجال المساعدات الإنسانية، والمانحيين، و الخيريين ، أرحموا هذه المجتمعات المتضررة في مخيمات النزوح واللجوء بدارفور بعين الرحمة، وأن تبذل قصارى جهدكم من أجل توفير وتوصيل الغوث في أقرب فرصة ممكنة، وفق برتكولات العمل الإنساني لأننا بشر وبني آدمين ربنا كرمنا وخلقنا من أفضل الخلائق (ولقد خلفنا الإنسان في أحسن تقويم...)
آدم رجال
الناطق الرسمي بإسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين
25 مارس 2024م