5/11/2022 4:18:45 PM
دعت اللجنة التنسيقية العليا للمحاميد بالسودان المكونات الاجتماعية بولاية غرب دارفور الرجوع الي صوت العقل ودعم التعايش السلمي ، وتفويت الفرصة علي المتربصين بتأجيج الصراع بالولاية . وقالت التنسيقية في بيان ان التصريحات التي يقوم بها بعض الاشخاص لا تمثل كيان المحاميد وإنما تمثل الأشخاص الذين يعملون مع الذين يؤججون الفتن بغرض ادخال المحاميد في هذا الصراع العبثِ .
ودعت التنسيقية الحكومة أن تقوم بواجباتها إتجاه حماية أرواح المواطنين العزل بدلا من الا اقتتال المفتعل نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
اللجنة التنسيقية العليا للمحاميد بالسودان
بيان ادانة واستنكار
{لَّا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا﴾
سورة النساء: 114
في 12 ديسمبر من العام 2021 طرحنا مبادرة وقف القتال الأهلي بدارفور و دعت المبادرة لتكوين أكبر جبهة مناهضة للحرب في السودان و إقليم دارفور بعد نقاش مستفيض حول مسببات تجدد و استمرار الصراع الأهلي في دارفور و قُسمت هذه الأسباب الى عدة عوامل داخلية و خارجية نعيد ذكرها وهي الآتية:
العوامل الداخلية:
1/ الصراع السياسي بين الأطراف السودانية وعمق اتساع فجواته وانسداد الأفق نحو برنامج وطني يتوافق حوله السودانين للعبور بالبلاد من دائرة الصراع الى رحاب التنمية ومحاولة إدخال القبائل كتكوينات إجتماعية فاعلة في هذا الصراع ، مما جعل النفوذ السياسي للجماعات والأفراد هو نتاج ما تمتلكه قبائلهم من نفوذ في مناطق سيطرتها
2/ قضية الحواكير والمسارات والمراحيل والصواني بما في ذلك اختلال توازن مناطق الرعي والزراعة
3/ انتشار السلاح بكميات كبيرة وكثرة الجيوش وعدم سيطرة الدولة على هذه الجيوش
4/ إتفاق السلام الموقع مؤخراً في جوبا وعدم شموله لأطراف فاعلة في مشهد ما بعد التغيير و انحساره في توزيع المكاسب السياسية وعدم التقدم في كل المجالات التي أقرها الإتفاق.
5/ غياب دور المجتمع المدني السوداني وترك ساحة المعترك السياسي مفتوحة أمام الاستقطاب السياسي و الاستقطاب المضاد في توجيه الأجندة الوطنية الي أجندة سياسية ضيقة .
العوامل الخارجية:
1/ صراع المصالح و التنافس الدولي على موارد البلاد خاصة في مجالات الإستثمار في التعدين .
2/ الصراع المخابراتي الدولي و الإقليمي في توجيه القرار السياسي في البلاد و السيطرة علي المواني الاستراتيجية و زج القبائل في هذا المعترك.
3/الحدود الشاسعة و المفتوحة مع دول الجوار و انتشار ظواهر التعدين العشوائي و نهب الموارد و الهجرة غير الشرعية .
عقب طرحنا لهذه المبادرة استقبلنا ردود أفعال إيجابية من قبائل ومجموعات لها وزنها وثقلها في دارفور و السودان اتفقت جميعها على ما حوته المبادرة وفي الوقت الذي نعمل مع هذه الأطراف على خلق آلية لتنفيذ المبادرة و توسيع النقاش حولها تجدد الصراع في ولاية غرب دارفور بمحلية كرينك بطريقة مؤسفة فقد فيها الاقليم أرواح عزيزة كان المرجو منهم المساهمة في إعادة بناء ما دمرته الحرب و ليس أن تحصدهم ذات الحرب لهم الرحمة والمغفرة ، وفي ظل هذه الأجواء المشحونة بالتوتر رصدنا مجموعات تستقوي بأحد أطراف سلطة الإنقلاب المتورطة في الصراع و التى رصدتها الكميرات تعمل هذه المجتمعات عبر إتصالات مسجلة لقت حظها من الإنتشار الواسع في الميديا مع احد أعوان والي غرب دارفور تعمل على بث الكراهية وتجريم مكون المحاميد وتتهمه صراحة بالوقوف وراء الصراع في غرب دارفور و أن هذا حديث يكذبه واقع المحاميد الملتف حول مبادرة لجنته اللجنة التنسيقية العليا للمحاميد بالسودان الداعية لوقف الحرب .
اذا هذا تؤكد اللجنة التنسيقية العليا للمحاميد بالسودان الآتي:
1/ التصريحات التي يقوم بها بعض الاشخاص لا تمثل كيان المحاميد وإنما تمثل الأشخاص الذين يعملون مع الذين يؤججون الفتن بغرض ادخال المحاميد في هذا الصراع العبثِ
2/ علي الحكومة أن تقوم بواجباتها إتجاه حماية أرواح المواطنين العزل من الا
إقتتال المفتعل
3/ندعو جميع المكونات الإجتماعية الرجوع إلى صوت العقل ودعم التعايش السلمي بين مكونات الاقليم
اعلام
اللجنة التنسيقية العليا للمحاميد بالسودان
مايو ٢٠٢٢م