مبادرات و أنشطة مختلفة شهدتها الفترة الإنتقالية، شمال دارفور رغم مظاهر النزوح وشبح الحرب ، شهدت مشروع مكتبات الاطفال، التى عمت مدارس المدن والمعسكرات، تاهيل للمجمع الثقافى ، و دار الاداب والفنون فعادت فرقة فنون دارفور التى تأسست فى العام ١٩٤٨ لممارسة انشطتها فيه، بجانب تاهيل السفارة التركية لمتحف السلطان على دينار فصار قيد الأفتتاح، الصحفى الشاب مالك دهب قاد دفه الثقافة من منصبه الذى شغله فترة قبل إستقالته لكن ظلت مسيرة المكتبات والانشطة مستمرة وتجاوزت شمال دارفور الى ولايات اخري، فى حالة كشفت ان المداخل الثقافية لتحقيق السلام قادرة على فعل ايجابي و اثر على ارض الواقع، حاورت السودانية نيوز الصحفى مالك دهب للتعرف على ثورة المكتبات، فإلى مضابط اللقاء