5/9/2022 10:27:22 AM
حمل الحزب الشيوعي السلطة الانقلابية وحلفائها والحكومات الانتقالية التي أيدت ودعمت ما يسمى باتفاقية سلام جوبا ، مسئولية احداث غرب دارفور ومقتل الشهيد مجتبى عبدالسلام في مليونيه الخميس الماضي .
وقال الحزب في بيان إن جريمة الدهس بعربة الشرطة والتي أودت بحياة الشهيد المناضل من أجل السلام والحرية والعدالة، لا ينفصل عن ما حدث ويحدث من جرائم مخطط لها مسبقا في بقاع السودان المختلفة. ونخص بالذكر ما حدث مؤخرًا لشعبنا في إقليم دارفور في منطقة كرينك وسابقاتها، والتي تحاول السلطة الانقلابية ومشايعيها من بعض رجالات الإدارة الأهلية تضليل شعبنا وعرض ما حدث وكأنه صراعات قبلية إلا أن ما جرى من أحداث شاركت فيها قوات معروفة ضمن تخطيط مسبق من أجل إزاحة مواطنين سودانيين من أراضيهم الغنية بالموارد ليتم نهبًها لمصلحة قوى محلية وإقليمية ودولية ، وهي بذلك تسعى إلى تدمير النسيج الاجتماعي المتماسك لوطننا عبر التاريخ ,مما يهدد سلامته ووحدة أراضيه .
ودعا الحزب الي تعبئة جماهيرية وحملة تضامن محلية ودولية واسعة بإرسال الوفود من تنظيمات الشعب الشبابية والنقابية والفئوية من عمال ومزارعين ومهنيين وغيرهم إلى منطقة كرينك تضامنًا مع المصابين والنازحين وزيارة الجرحي في المستشفيات. وتسيير المواكب وتنظيم الوقفات الاحتجاجية وإصدار البيانات من أجل التصدي لقضية شعبنا في دارفور
وتابع البيان إن ما جرى ويجري من أحداث يعكس تمامًا طبيعة السلطة القائمة، وملامح سلطة التسوية القادمة.. وفي هذا يدعو الحزب الشيوعي الأحزاب والمنظمات المدنية إلى عدم المشاركة ومقاطعة اجتماعات التسوية التي تدعو لها الآلية الثلاثية المشتركة، وإعلان مواقفها بالجدية والضوح اللازمين .
نص البيان
بيان إلى جماهير شعبنا الوفية
٭ دهس وقتل المتظاهرين جريمة لا تغتفر..
٭ ما حدث يعكس طبيعة السلطة الانقلابية وملامح سلطة التسوية القادمة.
٭ بناء أوسع جبهة تضامن محلية وعالمية لمواجهة جرائم النظام.
* التصدي والمقاطعة لمشروع التسوية واجب الساعة.
أكدت جماهير شعبنا وقواه الحية التي خرجت في يوم الخميس الخامس من مايو أنها عازمة على المضي قدمًا من أجل إنجاز مهام وأهداف ثورة ديسمبر المجيدة، ذلك عبر إسقاط نظام السلطة الانقلابية وهزيمة القوى المضادة للثورة، وفي طريقها تقدم شهدائها الشهيد تلو الشهيد.
واجهت السلطة الانقلابية عزيمة الثوار بآلة قمعها المعروفة والمستحدثة وهي تحاول أن تفت من عضدهم. باستخدم الأسلحة الفتاكة الخرطوش، الدوشكا، وأسلحة تعمل بالليزر.. إلى جانب ما أظهرته وسائل الإعلام عبر شاشاتها من ظهور الميليشيات المسلحة التابعة لقوى الظلام المتحالفة مع السلطة وهي تحمل أسلحتها في مواجهة الثوار السلميين العزل.. كان أخرها الدهس بعربات الشرطة والتي أدت إلى استشهاد المهندس الثائر المناضل مجتبى عبدالسلام والتي ترقى إلى مرتبة الجرائم ضد الإنسانية.. حاولت السلطات كذبًا نفي ما حدث ولكن أمام التسجيلات الإعلامية التي أظهرت الجريمة عادت لتمارس تضليلها بتكوين لجنة للتحقيق سعيا لإهالة التراب عليها أسوة بسابقاتهامن الجرائم؛ ظنًا منها أنها ستفلت من العقاب. لكن إرادة الشعب غالبة ولن يفلت المجرمون ... والحزب الشيوعي إذ يدين هذه الجريمة النكراء يحمل المسئولية كاملة للسلطة الانقلابية وحلفائها وهي تحاول عبثًا عبر القتل والإرهاب وإشاعة الانفلات الأمني هزيمة قوى الثورة.
إن جريمة الدهس بعربة الشرطة والتي أودت بحياة الشهيد المناضل من أجل السلام والحرية والعدالة، لا ينفصل عن ما حدث ويحدث من جرائم مخطط لها مسبقافي بقاع السودان المختلفة. ونخص بالذكر ما حدث مؤخرًا لشعبنا في إقليم دارفور في منطقة كرينك وسابقاتها، والتي تحاول السلطة الانقلابية ومشايعيها من بعض رجالات الإدارة الأهلية تضليل شعبنا وعرض ما حدث وكأنه صراعات قبلية إلا أن ما جرى من أحداث شاركت فيها قوات معروفة ضمن تخطيط مسبق من أجل إزاحة مواطنين سودانيين من أراضيهم الغنية بالموارد ليتم نهبًها لمصلحة قوى محلية وإقليمية ودولية.
وهي بذلك تسعى إلى تدمير النسيج الاجتماعي المتماسك لوطننا عبر التاريخ ,مما يهدد سلامته ووحدة أراضيه..
ان الحزب الشيوعي يحمل للسلطة الانقلابية وحلفائها والحكومات الانتقالية التي أيدت ودعمت ما يسمى باتفاقية سلام جوبا عواقب هذا المخطط الاجرامي.
و يدعو حزبنا الي تعبئة جماهيرية وحملة تضامن محلية ودولية واسعة بإرسال الوفود من تنظيمات الشعب الشبابية والنقابية والفئوية من عمال ومزارعين ومهنيين وغيرهم إلى منطقة كرينك تضامنًا مع المصابين والنازحين وزيارة الجرحي في المستشفيات. وتسيير المواكب وتنظيم الوقفات الاحتجاجية وإصدار البيانات من أجل التصدي لقضية شعبنا في دارفور.
إن ما جرى ويجري من أحداث يعكس تمامًا طبيعة السلطة القائمة، وملامح سلطة التسوية القادمة.. وفي هذا يدعو الحزب الشيوعي الأحزاب والمنظمات المدنية إلى عدم المشاركة ومقاطعة اجتماعات التسوية التي تدعو لها الآلية الثلاثية المشتركة، وإعلان مواقفها بالجدية والوضوح اللازمين.
إن إشاعة الفقر وارتفاع تكلفة الحياة المعيشية وتدني مستوى الخدمات والتي تصل إلى مستوى الكارثة، تتحمل مسئوليته السلطة الانقلابية القائمة ,لهذا فإن الحزب الشيوعي يعمل ويدعو جماهير شعبنا للتعجيل في بناء المركز الموحد والذي سوف تنظم فيه الجماهير صفوفها من أجل إسقاط السلطة الانقلابية وهزيمة القوى المضادة للثورة، وتأسيس دولة السلام والحرية والعدالة.
التحية لجماهير الشعب السوداني و لشباب لجان المقاومة..