6/24/2022 2:43:31 PM
حذر تجمع عمال و موظفي هيئة المواني البحرية أي جهة من التغول علي موانئ البلاد خاصة ساحل البحر الأحمر وميناء سواكن و تجفيفها لصالح أجندة لا تخدم هذا الوطن و تعبث بمقدراته .
وقال الناطق الرسمي للتجمع عبد الرحيم ادم احمد في بيان صحفي إن هيئة الموانئ البحرية تضمن عدد مقدر من الموانئ المتخصصة ( ميناء للحاويات - ميناء للبضائع عامة - ميناء للمواشي - ميناء للركاب - ميناء للمواد بترولية )
وشدد عبد الرحيم إن إنشأء أي ميناء و خاصة ميناء ينافس محطة الحاويات في التجارة الداخلية و الترانزيت ( 80% من التجارة العالمية تعتمد علي نظام الحاويات ) يعتبر تجفيف متعمد للميناء الرئيسي الذي يحتاج لبعض التمويل لرفع قدرته التنافسية ليصل مستوي دخله السنوي لنصف مليار يورو و هذا أكثر من المبلغ المعروض للتخلص منه .
واكد عبد الرحيم إن العاملين بالميناء و من خلفهم الشعب السوداني سيهزمونها كما هزموا سابقتها .
وأوضح الناطق الرسمي للتجمع ان ساحل البحر الأحمر و ميناء بورتسودان ظل محل للأطماع الخارجية لما يمثله الموقع من أهمية للتجارة العالمية فإن الإستهداف المستمر للميناء يظهر في التدمير المتعمد لبنيتها التحتية للحد من قدرتها التنافسية .
وأوضح انه في عهد الإنقاذ فشل مسعي الأمارات عبر وسيطها الشركة الفلبينية من شراء محطة الحاويات فاليوم تعيد سلطة الإنقلاب نفس السيناريو بإنشاء ميناء بديل عبر وسيط سوداني كسمسار أتم بدوره الصفقة من إجراء المسوحات الأولية للموقع و الأتفاق الإطاري و ما نفي موانئ أبوظبي إلا تشويش لما رشح من معلومات للرأي العام كسابقة الشركة الفلبينية
وتابع ( لا يمكن ان تؤول أصول أي من الموانئ في الساحل السوداني لغير سيادة الدولة حيث أن الساحل السوداني علي امتداده تحت سلطة هيئة الموانئ البحرية فيما يخص إنشأ الموانئ مما يعنيه هذا الملف من السيادة و الأمن القومي بالإضافة لغياب الحكومة ذات التفويض الشعبي لإجازة مثل هذه المشروعات الإستراتيجية و دراسة جدواها الاقتصادية فيما يخص المصلحة الوطنية .