5/3/2022 2:13:43 PM
كشفت اللجنة التمهيدية لنقابة الصحفيين السودانيين ، ان انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر ، ادي الي تدهور أوضاع الحريات العامة لتتراجع معها الحريات الصحفية ما أدى لوقوع عدد من الانتهاكات من بينها ، إصابات بالرصاص الحي والمطاطي ، بجانب الاعتداء الجسدي والملاحقات المتكررة للصحفيين والقبض عليهم، بجانب اقتحام المؤسسات الإعلامية والاعتداء عليها وتهشيم ومصادرة معدات العمل. واوضحت النقابة في بيان بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة ان الصحافة السودانية تعيش أسوأ أيامها؛ في ظل انقلاب قائد الجيش الفريق أول "عبدالفتاح البرهان" لتتجاوز جملة الانتهاكات التي وقعت ، المئة حادثة فيما لا يزال بعض الصحفيين والصحفيات يتلقون العلاج في المستشفيات. بينها حالات إصابات مستديمة.
وقالت ان الأيام الكالحات عادت مرة أخرى ، ولكنها أشد بغضا لدرجة استهداف الصحفيين من أجل التنكيل بهم لا لشئ سوى أنهم يعملون في الصحافة .
واكدت ان الأوضاع الاقتصادية المتردية و المأساوية ألقت بظلالها على الصحفيين والصحفيات ، ليرزح غالبيتهم تحت خط الفقر وفضل آخرين مغادرة المهنة، من أجل الحياة والعيش الكريم.
نص البيان
بيان اليوم العالمي لحرية الصحافة
تتقدم اللجنة التمهيدية لنقابة الصحفيين السودانيين ، للشعب السوداني ، والعاملين في حقل الإعلام، بالتهنئة بمناسبة عيد الفطر المبارك، نتمناه أن تتحقق فيه الآمال والطلعات، كما تهني الصحفيين والصحفيات باليوم العالمي لحرية الصحافة وتؤكد تضامنها مع كل الذين تعرضوا لانتهاكات من أجل حرية وصدقية الكلمة.
الشعب السوداني الأبي
أبهرت ثورة ديسمبر المجيدة العالم بسلميتها وقوتها في سبيل التمسك بشعار الحرية والسلام والعدالة، لتصبح هادية لأحرار العالم من أجل التحرر، والانعتاق من جبروت الأنظمة المتسلطة المستبدة.
وقد شهدت الثورة فاعلية الصحفيات والصحفيين ، منذ بداية ثورة ديسمبر 2018م لتوثيق اللحظات التاريخية، التي تدون في صحائف الكفاح الشعبي الثوري ، ما أدى لوقوع عدد من الإصابات بجانب تسجيل عدة انتهاكات في مواجهة الصحفيين والصحفيات جراء العنف المفرط الذي قوبل به المتظاهرين.
شرفاء المهنة
عقب انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر ، تدهور وضع الحريات العامة لتتراجع معها الحريات الصحفية ما أدى لوقوع عدد من الانتهاكات التي تم رصدها بواسطة المنظمات والهيئات الحقوقية بينها ، إصابات بالرصاص الحي والمطاطي ، بجانب الاعتداء الجسدي والملاحقات المتكررة للصحفيين والقبض عليهم، واقتحام المؤسسات الإعلامية والاعتداء عليها وتهشيم ومصادرة معدات العمل.
لتعيش الصحافة السودانية أسوأ أيامها؛ في ظل انقلاب قائد الجيش الفريق أول "عبدالفتاح البرهان" لتتجاوز جملة الانتهاكات التي وقعت ، المئة حادثة فيما لا يزال بعض الصحفيين والصحفيات يتلقون العلاج في المستشفيات، حتى الآن بينها حالات إصابات مستديمة.
الصحفيون والصحفيات
عادت الأيام الكالحات مرة أخرى ، ولكنها أشد بغضا لدرجة استهداف الصحفيين من أجل التنكيل بهم لا لشئ سوى أنهم يعملون في الصحافة ، ليصل الأمر غاية انتهاك الخصوصية والاعتداء بقسوة عند تعريف الصحفي/ة نفسه للقوات النظامية.
في نهاية شهر مارس الماضي انتخب الصحفيون والصحفيات اللجنة التمهيدية لنقابة الصحفيين السودانيين ، للتأسيس والاعداد لقيام الجمعية العمومية لانتخاب النقابة في مدة لا تتجاوز الثلاثة أشهر.
الزملاء والزميلات
ألقت الأوضاع الاقتصادية المتردية و المأساوية بظلالها على الصحفيين والصحفيات ، ليرزح غالبيتهم تحت خط الفقر وفضل آخرين مغادرة المهنة، من أجل الحياة والعيش الكريم.
نترحم على الذين رحلوا إلى الدار الآخرة من الزملاء والزميلات ، وقد اخطتوا بأقلامهم وبث الوعي والاستنارة لتنحت أسمائهم بأحرف من نور في ذاكرة لا تعرف النسيان.
و إن كان ثمة رسالة للجميع، نحث عبرها القاعدة الصحفية على الوحدة والعمل المشترك لتأسيس نقابة الصحفيين الحلم الذي كان مسلوبا طوال الثلاثة عقود للدفاع عن المهنة والعاملين فيها.
الثلاثاء 3 مايو 2022م مائة صحفي بعد انقلاب البرهان واللجنة التمهيدية للنقابة تقول ان الصحافة تعيش أسوأ أيامها
كشفت اللجنة التمهيدية لنقابة الصحفيين السودانيين ، ان انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر ، ادت الي تدهور أوضاع الحريات العامة لتتراجع معها الحريات الصحفية ما أدى لوقوع عدد من الانتهاكات من بينها ، إصابات بالرصاص الحي والمطاطي ، بجانب الاعتداء الجسدي والملاحقات المتكررة للصحفيين والقبض عليهم، بجانب اقتحام المؤسسات الإعلامية والاعتداء عليها وتهشيم ومصادرة معدات العمل. واوضحت النقابة في بيان بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة ان الصحافة السودانية تعيش أسوأ أيامها؛ في ظل انقلاب قائد الجيش الفريق أول "عبدالفتاح البرهان" لتتجاوز جملة الانتهاكات التي وقعت ، المئة حادثة فيما لا يزال بعض الصحفيين والصحفيات يتلقون العلاج في المستشفيات. بينها حالات إصابات مستديمة.
وقالت ان الأيام الكالحات عادت مرة أخرى ، ولكنها أشد بغضا لدرجة استهداف الصحفيين من أجل التنكيل بهم لا لشئ سوى أنهم يعملون في الصحافة .
واكدت ان الأوضاع الاقتصادية المتردية و المأساوية ألقت بظلالها على الصحفيين والصحفيات ، ليرزح غالبيتهم تحت خط الفقر وفضل آخرين مغادرة المهنة، من أجل الحياة والعيش الكريم.
نص البيان
بيان اليوم العالمي لحرية الصحافة
تتقدم اللجنة التمهيدية لنقابة الصحفيين السودانيين ، للشعب السوداني ، والعاملين في حقل الإعلام، بالتهنئة بمناسبة عيد الفطر المبارك، نتمناه أن تتحقق فيه الآمال والطلعات، كما تهني الصحفيين والصحفيات باليوم العالمي لحرية الصحافة وتؤكد تضامنها مع كل الذين تعرضوا لانتهاكات من أجل حرية وصدقية الكلمة.
الشعب السوداني الأبي
أبهرت ثورة ديسمبر المجيدة العالم بسلميتها وقوتها في سبيل التمسك بشعار الحرية والسلام والعدالة، لتصبح هادية لأحرار العالم من أجل التحرر، والانعتاق من جبروت الأنظمة المتسلطة المستبدة.
وقد شهدت الثورة فاعلية الصحفيات والصحفيين ، منذ بداية ثورة ديسمبر 2018م لتوثيق اللحظات التاريخية، التي تدون في صحائف الكفاح الشعبي الثوري ، ما أدى لوقوع عدد من الإصابات بجانب تسجيل عدة انتهاكات في مواجهة الصحفيين والصحفيات جراء العنف المفرط الذي قوبل به المتظاهرين.
شرفاء المهنة
عقب انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر ، تدهور وضع الحريات العامة لتتراجع معها الحريات الصحفية ما أدى لوقوع عدد من الانتهاكات التي تم رصدها بواسطة المنظمات والهيئات الحقوقية بينها ، إصابات بالرصاص الحي والمطاطي ، بجانب الاعتداء الجسدي والملاحقات المتكررة للصحفيين والقبض عليهم، واقتحام المؤسسات الإعلامية والاعتداء عليها وتهشيم ومصادرة معدات العمل.
لتعيش الصحافة السودانية أسوأ أيامها؛ في ظل انقلاب قائد الجيش الفريق أول "عبدالفتاح البرهان" لتتجاوز جملة الانتهاكات التي وقعت ، المئة حادثة فيما لا يزال بعض الصحفيين والصحفيات يتلقون العلاج في المستشفيات، حتى الآن بينها حالات إصابات مستديمة.
الصحفيون والصحفيات
عادت الأيام الكالحات مرة أخرى ، ولكنها أشد بغضا لدرجة استهداف الصحفيين من أجل التنكيل بهم لا لشئ سوى أنهم يعملون في الصحافة ، ليصل الأمر غاية انتهاك الخصوصية والاعتداء بقسوة عند تعريف الصحفي/ة نفسه للقوات النظامية.
في نهاية شهر مارس الماضي انتخب الصحفيون والصحفيات اللجنة التمهيدية لنقابة الصحفيين السودانيين ، للتأسيس والاعداد لقيام الجمعية العمومية لانتخاب النقابة في مدة لا تتجاوز الثلاثة أشهر.
الزملاء والزميلات
ألقت الأوضاع الاقتصادية المتردية و المأساوية بظلالها على الصحفيين والصحفيات ، ليرزح غالبيتهم تحت خط الفقر وفضل آخرين مغادرة المهنة، من أجل الحياة والعيش الكريم.
نترحم على الذين رحلوا إلى الدار الآخرة من الزملاء والزميلات ، وقد اخطتوا بأقلامهم وبث الوعي والاستنارة لتنحت أسمائهم بأحرف من نور في ذاكرة لا تعرف النسيان.
و إن كان ثمة رسالة للجميع، نحث عبرها القاعدة الصحفية على الوحدة والعمل المشترك لتأسيس نقابة الصحفيين الحلم الذي كان مسلوبا طوال الثلاثة عقود للدفاع عن المهنة والعاملين فيها.
الثلاثاء 3 مايو 2022م