2/21/2023 9:21:03 AM
اتهم تجمع المهنيين السودانيين، منسوبي النظام المخلوع وتشكيلاتهم شبه العسكرية إلى إحداثِ فوضى أمنية واختلاق نزاعاتٍ مسلحة في البلاد.وقال التجمع في بيان أن قوى الردة وفلول النظام المباد يسعون لوقف مسار العملية السياسية والمرحلة النهائية وصولاً إلى الاتفاق النهائي الذي يحقق مطالب الشعب السوداني وانهاء الانقلاب، وذلك، باختلاق فوضى أمنية في مناطق دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان وشرق السودان خلال الفترة المقبلة والترتيب لعملٍ عسكري في العاصمة ِ الخرطوم من خلال حشدِ حشودٍ مسلحة تحت غطاء ترتيب مظاهراتٍ تطالب بإطلاق رئيس النظام المخلوع والاحتكاك بالمواطنيين واستهداف دور الأحزاب السياسية المناهضةِ للشمولية والغرض من ذلك هو وقف مسار العملية السياسية والمرحلة النهائية وصولاً إلى الاتفاق النهائي الذي يحقق مطالب الشعب السوداني وانهاء الانقلاب .
وشدد البيان أن منسوبي نظام المؤتمر الوطني المحلول والحركة الإسلامية المخلوعة حاولوا استهداف مؤتمرات القضايا التفصيلية ضمن المرحلة النهائية للعملية السياسية، ويرتبون لاستهداف الفاعلين السياسيين في القوى المدنية والسياسية ضمن قوى ثورة ديسمبر المجيدة عبر حملاتٍ إعلامية واستهدافٍ شخصي .
واوضح البيان إن ظهور تشكيلاتٍ عسكرية وجماعاتٍ مسلحة في مناطق مختلفة من البلاد وقيامها بتنظيم لقاءات جماهيرية تحت مرأى ومسمع من السلطات الأمنية والعسكرية يعد مهدداً للأمن القومي والأمن الداخلي وفتح الباب لإحداث فوضى أمنية، وفي المقابل التعامل مع المواكب السلمية والحراك المدني بالعنف”.
وأضاف “هذه التشكيلات العسكرية مرتبطة بالنظام المخلوع وهي تعمل ضمن خطة منسوبيه لزعزعةِ الأمن والاستمرار في حالةِ السيولة الأمنية المؤدية إلى تقويض الانتقال الديمقراطي مجدداً” .
وأكد تجمع المهنيين إلتزامهم مع شركائه في قوى الحرية والتغيير بالإتفاق السياسي الإطاري واكمال المرحلة النهائية للعملية السياسية ،وتنسيقنا ضمن القوى الموقعة على الاتفاق السياسي الإطاري على تنفيذ جميع بنوده والإلتزام بتنفيذ توصيات الورش التي تم تنظيمها بإعتبارها أساساً ومدخلاً حقيقياً للدستور الانتقالي وتشكيل سلطةٍ مدنية كاملة تحقق أهداف الثورة والانتقال الديمقراطي.