6/12/2022 3:50:48 AM
دعا رئيس ومؤسس حركة/ جيش تحرير السودان الأستاذ عبد الواحد محمد أحمد النور الي ضرورة مواصلة المد الثوري مع لجان المقاومة وكل القوى الثورية الشريفة المؤمنة بتغيير النظام وبناء دولة المؤسسات وهيكلة المؤسسات وعلي رأسها المؤسسة العسكرية، لبناء جيش قومى واحد عقيدته القتالية حماية الدستور والحدود .
وشدد عبد الواحد نور في ندوة لجان مقاومة جنوب الحزام بالخرطوم، التي أقيمت مساء امس السبت ، علي ضرورة اسقاط النظام وقال ( نحن في حركة جيش تحرير السودان نقف خلف لجان المقاومة، الكنداكات، الشفاتة لإسقاط النظام الإنقلابي وبناء دولة السودان الكبير الذي يحترمنا جميعاً. ) . نحن كشعب سوداني لابد من إسقاط النظام بشكلٍ نهائي وتسليم السلطة لأشخاص مستقلين يحققوا مطالب الشعب السوداني، ونجلس كلنا كسودانيين للحوار السوداني سوداني وليس حوار المجتمع الدولي، لأن السودان يخص الشعب السوداني.
واكد نور ان الحركة ليست ضد المجتمع الولي بيد انها ترفض ما يقوم به المجتمع الدولي الان لشرعنة الانقلاب ، وتابع نور (نحن لسنا ضد المجتمع الدولي ولكننا نرفض ما يقوم به المجتمع الدولي لأنه لا يخدم مصالح الشعب السوداني، فبدلًا أن يدعم إسقاط الإنقلاب يعمل علي التفاوض مع الانقلابيين لشرعنة الإنقلاب، وهذا ما نرفضه تماماً.
وجدد نور دعمه للجان المقاومة وقال ( نحن كحركة/ تحرير السودان وقفنا خلف لجان المقاومة ليس لأننا خائفين ولكن لأن لجان المقاومة، الكنداكات، الشفاتة، الجيل راكب راسو ..هدفهم إسقاط الإنقلاب ويتمسكون باللاءات الثلاثة ، وأي صفقة تعني تركنا أزمة للأجيال القادمة.
وتابع نور (الثورة ثورة الشعب السوداني وليس ثورة المجتمع الدولي. ، منذ أن تمردنا في العام ٢٠٠٢ رفضنا كل الإتفاقيات الثنائية وهدفنا إسقاط نظام البشير، نظام الحركة الإسلامية ، ورفضنا ضغوطات المجتمع الدولي، ورفضنا الجلوس مع النظام لأننا تمردنا من أجل تغيير النظام وبناء دولة المواطنة المتساوية، دولة القانون وليس التفاوض من أجل المنصب
وزاد نور (رفضنا كل العروض السلطوية و ٢٢ عام لا زلنا ننضال ونرفض أي تفاوض، وسنسقط لجنة البشير الأمنية ، لحل الأزمة السودانية بشكل نهائي وليس الوصول للسلطة ) .
وقال نور ان الإستعمار الإنجليزي قام بتقسيم الشعب السوداني مطبقاً سياسة فرق تسد، ومنذ خروج الإستعمار أتي الصفوة وإتبعوا نفس النهج، وقسموا الشعب السوداني إلى قبائل ، وممارسة كافة أشكال الظلم والقهر.
واكد ان كل الإتفاقيات في السودان فشلت ،علي الرغم من أن مهندسها كان المجتمع الدولي: إتفاقية أبوجا ، وسلام المنطقتين ، وسلام دارفور كلها فشلت لأن المجتمع الدولي لم يحقق مطالب الشعب السوداني.
.
وقال ان الأحزاب يخطفون الثورات الشعبية ويشاركون مع النظام من أجل المناصب بدلًا عن اسقاط الإنقلاب وبناء دولة المؤسسات والقانون.
نحن كحركة/ جيش تحرير السودان أسسنا الجبهة الثورية لإسقاط النظام الإسلامي وليس التفاوض مع النظام.
وأوضح نور ان الجبهة الثورية الآن أصبحت جزءًا من الأزمة وليست حلًا للأزمة ،وأصبحت شريكاً للجنة الأمنية الإنقلابية
ووجه نصيحة للجيل الراكب راسو ، ان أي ثورة تعني التغيير من السيىء إلى الأفضل وليس التفاوض والشراكة مع النظام الفاسد الذي قامت الثورة من أجل اسقاطه.
وقال ان الذين يفاوضون اللجنة الأمنية للبشير هم نفس الذين كانوا يفاوضون البشير ، فهؤلاء هم جزءًا من الأزمة ، لأنهم لا يملكون مشروع وطني يخدم الدولة.
اللجنة الأمنية الآن ،من الذي قام بترقيتهم إلى الرتب العليا؟ البشير هو من قام بترقيتهم، فهم الآن يواصلون في مسار النظام الإسلامي، فلابد من إسقاطهم.
لو لا الثورة لما أتى المجتمع الدولي، فالثورة قامت لتغيير النظام وليس أن ياتي المجتمع الدولي ليفاوض اللجنة الأمنية للبشير.
التحية لأسر الشهداء والتحية للقوى الثورية الشريفة المؤمنة بتغيير النظام ، والتحية للجان المقاومة ، الكنداكات ، الشفاتة ، الجيل الراكب راسو، الجبهة الشعبية المتحدة U.P.F.